تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وسط ظرف متميز : انطلاق الاحتفالات المخلدة الذكرى ال45 لاعلان الجمهورية على مستوي جهوي من ولاية الداخلة

نشر في

ولاية الداخلة، 22 فبراير (واص) - خلدت اليوم جماهير وسلطات ولاية الداخلة الذكرى الـ 45 لإعلان الجمهورية الصحراوية، بحضور مسؤول امانة التنظيم السياسي خطري أدوه ووالي الولاية أمربيه المامي واعضاء من الحكومة الصحراوية وسلطات وجماهير الولاية وسط ظرف متميز يطبعه استئناف الكفاح المسلح.
وقد بدأ الاحتفال الرسمي لهذه الذكرى العزيزة على الشعب الصحراوي برفع العلم الصحراوي إذانا بانطلاق الاحتفالات الرسمية المخلدة للحدث على مستوى جهوي ، تلتها كلمة ترحيبية لوالي الولاية ، السيد أمربيه المامي رحب فيها بممثل الحكومة وكذا استعداد جماهير لهذا الحدث الهام والمتميز والعزيز على الشعب الصحراوي خاصة انه يأتي ووحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي تواصل انتصاراتها بدك جحور وتنخدقات الاحتلال المغربي على طول جدار الذل والعار .
وأكد والي ولاية الداخلة أن احتفال الشعب الصحراوي بذكرى إعلان الجمهورية هو دليل على صموده ومواصلته لمسيرته التحررية حتى استكمال سيادته الوطنية على كامل تراب الجمهورية الصحراوية .
وتميز الإحتفال باستعراضات لفرق المدارس وروض الاطفال وأخرى مدنية تم من خلالها إبراز مظهر الدولة الصحراوية والمسار الذي قطعته عبر 45 سنة في بناء مؤسساتها في مختلف مجالات التنمية البشرية وبناء الإنسان الصحراوي.
كما شكلت بعض اللوحات الفنية التي رسمتها فعاليات المجتمع المدني الصحراوي نموذجا للظروف الصعبة التي أجتازها الشعب الصحراوي عبر هذه المسيرة الكفاحية وكذا تواصل الأجيال الصحراوية المتعاقبة والمنخرطة في هذا الكفاح التحريري الذي سيستمر بحسب الشعارات التي رفعتها الدولة الصحراوية حتى استكمال السيادة على كامل التراب الوطني.
إلى ذلك شكل تأسيس الجمهورية الصحراوية 27 فبراير1976 “ردا شرعيا وصفعة قوية” في مواجهة “مؤامرة دولية” أحيكت ضد الشعب الصحراوي.
كما جاء إعلان الجمهورية الصحراوية ” تتويجا ” لجملة من الإنجازات والمكاسب التي ناضلت من أجل تحقيقها جبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي في سبيل الاستقلال والسيادة . (واص)
090/105