تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مدينة موندراغون الباصكية تشهد تنظيم وقفة تضامنية مع عائلة الناشطة سلطانة خيّا

نشر في

بلاد الباسك ، 20 فبراير 2020 (SPS) - بحلول منتصف هذا السبت، إلتأم ممثلوا عدة أحزاب باصكية الى جانب جموع غفيرة من الجالية الصحراوية المقيمة بالمدينة المذكورة والقرى المجاورة لها، بالساحة الرئيسية ، في سياق ما تعرفه الساحة الوطنية الإسبانية من تضامن ومؤازرة مع عائلة أهل سيد ابراهيم خيّا القاطنة بمدينة بوجدور المحتلة.
ومن بين الأحزاب السياسية التي شاركت في الوقفة، نذكر المنسقة العامة لليسار الموحّد السيدة إيسابيل صالوذ، مندوبون عن الحزب الوطني الباصكي، وبيلدو، ونعم نستطيع، والحركة النسائية بعموم بلاد الباصك، والحركة المتضامنة مع الصحراء الغربية، علاوة على رئيسات ورؤساء عدة جمعيات تمثل الجالية الصحراوية، ومجموعات من هذه الأخيرة، والجمعية الرئيسة بالعاصمة بيتوريا.
وعلى مدى حوالي ساعتين من الزمن، لوّح المشاركون في الوقفة التضامنية بالأعلام الوطنية الصحراوية الى جانب إشهار يافطات بالعربية والإسبانية واللغة المحلية، مستحضرين موجة القمع والتنكيل التي طالت على مدى أكثر من ثلاثة شهور الناشطات سلطانة خيّا والواعرة خيّا وأفراد العائلة، بحيث ظلّت هذه الأخيرة تخضع للإقامة الجبرية داخل المنزل، ممنوعة من الزيارات الخارجية .
وقبيل إنتهاء وقت الوقفة، إستمع المشاركون الى بيان تضامني مع العائلة المذكورة، مما جاء فيه:
- نناشد الحكومة المغربية الوقف الفوري لحملات الملاحقات والقمع بحق المدنيين الصحراويين، وخاصة بحق الناشطين الحقوقيين ، والناشطين السياسيين، والصحافيين.
- نشدّد على أهمية تواجد ممثلي اللجنة العالمية للصليب الأحمر الدولي بالصحراء الغربية لمراقبة الوضعية الحقوقية العامة، وحماية الناشطين بالمناطق المحتلة.
- ندعو الحكومة المغربية الى احترام الحقوق الأساسية للمواطنين الصحراويين، من بينها حرية التعبير، والحق في تلقي الأخبار، بهدف كسر الطوق الإعلامي المضروب على المنطقة.
- نطلب من الحكومة المركزية الإسبانية المساهمة الفعّالة والجادّة في عملية تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية ، التي بقيّت تراوح مكانها منذ 1975، وأن تعمل على تنظيم استفتاء تقرير المصير.
- نوجّه أصابع الإتهام الى منظمة الأمم المتحدة وبعثتها بالصحراء الغربية كونهما بقيّتا متفرّجتين أمام معاناة الشعب الصحراوي، على أن بعثة المنورسو هي البعثة الوحيدة في العالم التي لا تبالي بمسألة حقوق الإنسان.
 
090/304 (SPS)