تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أساتذة جامعيون بمعهد العلاقات الدولية بالأرجنيتن يؤكدون أن " تقرير المصير الحل الأمثل للصحراء الغربية "

نشر في

لابلاتا (الأرجنتين)، 24 ديسمبر 2020 (واص) - أكد أساتذة جامعيون بمعهد العلاقات الدولية بجامعة لابلاتا بالأرجنتين أن تنظيم استفتاء تقرير المصير يبقى الحل الأمثل لحل قضية الصحراء الغربية،  منتقدين إعتراف الرئيس الأمريكي المنتهية عهدته دونالد ترامب بالسيادة المزعومة للمغرب على الأراضي الصحراوية.
وقال الأساتذة الأرجنتينيون في إعلان نشر على موقع الجامعة على الانترنت "إذا أردنا السلام والأمن في المنطقة فإن الحل الأمثل يكمن في احترام القانون الدولي  من خلال تنظيم استفتاء تقرير المصير العالق منذ قرابة ثلاثة عقود.
حيث سيسمح هذا الاستفتاء للشعب الصحراوي باختيار العيش تحت سلطة المغرب أو الحكم الذاتي أو الاستقلال".
وحسب الوثيقة المنشورة فإن الاستفتاء يمثل الوسيلة "الأكثر شرعية وسلما"، كما يتعين على المجتمع الدولي احترام نتيجة هذا الاستفتاء مهما يكن خيار الشعب الصحراوي.
وانتقد ذات المتحدثون موقف الرئيس ترامب الذي قبل باعتبار الصحراء الغربية جزء من المغرب مقابل تطبيع هذا الأخير علاقاته مع اسرائيل، معتبرين أن قرار الرئيس المنتهية عهدته لا يشجع على الحل السلمي والواقعي للنزاع مما يساهم في رفع العنف وعدم الاستقرار في منطقة شمال أفريقيا والساحل.
وحسب الأساتذة الأرجنتينيين فإن "ترامب اتخذ قراره بشكل انفرادي دون الرجوع إلى الكونغرس الأمريكي"، مضيفين أن أعضاء من حزبه قد عارضوا هذا القرار.
وأردفوا بالقول "يعتبر ترامب نفسه الرجل الأقوى في العالم مما جعله يقرر بشكل أحادي بعيدا عن حقيقة تبني المجتمع الدولي لمواقف مناهضة لقراراته  كما يحدث الآن بحيث لم يعترف أي بلد بانتماء الصحراء الغربية للمغرب".
كما ذكروا "بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أكدت في العديد من اللوائح على حق الشعب الصحراوي في انشاء حكومة والتحكم في ثرواته الطبيعية".
وحسب ذات المصدر فإن "الجمعية العامة وأجهزة أخرى مثل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية المؤرخ في 16 أكتوبر 1975 والقرارات الأخيرة لمحكمة العدل الأوروبية تعتبر أنه لا وجود لأي رابط بين المغرب والصحراء الغربية وأن المنتجات التجارية لهذا الإقليم لا يمكن أن تعتبر ذات منشأ مغربي". (واص)
090/105/700.