تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حركة التضامن الأوغندية مع الشعب الصحراوي تدين قرار الرئيس الأمريكي المنتهية عهدته دونالد ترامب

نشر في

كمبالا (أوغندا) 21 ديسمبر 2020 (واص)- أدانت حركة التضامن الأوغندية مع الشعب الصحراوي بشدة الإعلان الأحادي المخالف للقانون الدولي الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في رسالة وجهتها إلى السفارة الأمريكية في كمبالا.
وأشارت الحركة في رسالتها إلى أن هذا الإعلان الظالم ينسف الموقف الأمريكي التقليدي حول الصحراء الغربية الذي رافق الصراع منذ بداياته، والذي يدعم قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كما أنه يتعارض بشكل صارخ مع قرار الأمم المتحدة 1514 الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 14 ديسمبر 1960 والمتعلق بمنح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.
وأضافت الرسالة أن هذا الإعلان يهدد السلام ويخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة لأنه يعطي المغرب شيئًا لا يملكه، وكما يوضح القانون الدولي فإن السيادة على الصحراء الغربية هي حق حصري للشعب الصحراوي.
ودعت حركة التضامن الأوغندية مع الشعب الصحراوي الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن تكون قدوة في إحترام منظمة الأمم المتحدة ومبادئها، ومن بينها الحق في تقرير المصير الذي كان المبدأ الأساسي الذي تأسست بموجبه الدولة الأمريكية، وأنه عليها أن تظل ملتزمة بقرارات ولوائح الأمم المتحدة التي تمتلك عضوية دائمة في مجلسها للسلم والأمن.
وفي ختام رسالتها إلى السفارة الأمريكية في أوغندا، طالبت حركة التضامن الأوغندية مع الشعب الصحراوي بالإلغاء الفوري لهذا الإعلان لأنه يتعارض مع أحكام وقرارات المحاكم الدولية المختصة مثل قرار محكمة العدل الدولية 1975، وقراري محكمة العدل الأوروبية 2016/2018 والتي توضح أن الصحراء الغربية ليست جزءا من المملكة المغربية.
 يشار إلى أن حركة التضامن الأوغندية هي منظمة شبابية تأسست سنة 2019، وتعمل على نشر الوعي حول القضية الصحراوية والتحسيس بها، وتخاطب كل محبي السلام في أوغندا وشرق أفريقيا من أجل توحيد الجهود وتقوية التضامن مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة ولإنهاء الإستعمار من الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في أفريقيا.
واص110