تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نواب نمساويون : إعلان دونالد ترامب الإعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة

نشر في

ڤيينا (النمسا)، 21 ديسمبر 2020 (واص) - أكد نواب بالبرلمان النمساوي والأوروبي، أن التصريحات الأخيرة لإدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب بشأن الإعتراف بمزاعم سيادة  المغرب على الصحراء الغربية والإشتباكات المسلحة بين القوات العسكرية المغربية وجبهة البوليساريو في منطقة الگرگرات قد أدت إلى تفاقم كبير للوضع على الأرض. وقد دعا السياسيون الثلاث ويتعلق بالأمر بأندرياس شيدر وكارين سكشيل وغونتر سيدل إلى وساطة دولية ملتزمة من قبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بخصوص هذا الصراع الذي دام لإكثر من 40 عامًا، لتفادي تحول في الإشتباكات إلى حرب مفتوحة وشاملة في المنطقة. وشدد البيان أنه لا يجب على الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إهمال شعب الصحراء الغربية بعد الآن، بدءًا بتعيين مبعوث أممي لسد الفراغ الحاصل منذ إعتزال هورست كولر والضغط على المغرب، سيما من قبل الإتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالمساعدة الإقتصادية أو إتفاقية المصائد، لأنه طالما يواصل المغرب الحفاظ على سياسته غير القانونية الإحتلال والإستيطان، فإن العلاقات بينه والإتحاد ستتأثر بشكل كبير. بحسب البيان. من جانب آخر شدد النواب الثلاث، على أنه لا يمكن تحقيق حل مستدام للنزاع إلا من خلال توسيع تنفيذ بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية لولايتها كاملة وحماية المدنيين الصحراويين وحقوق الإنسان الشعب الصحراوي. بدلاً في إضفاء الشرعية من جانب واحد على المطالبات الإقليمية عبر التويتر. هذا ويرى السياسيون النمساويون بأن تسوية النزاع لا يمكن أن تحصل إلا بالإعتدال البراغماتي ووساطة دولية، سيما وأن وصول الحكومة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن في يناير سيقدم مساهمة مهمة في هذا الإتجاه، يقول كل من شيدر، سكشيل، وسيدل.(واص) 090/105/500/406