تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سعيدة بوناب: المجموعات البرلمانية الصديقة للشعب الصحراوي مطالبة بالضغط أكثر على حكوماتها من أجل احترام القانون الدولي في الصحراء الغربية

نشر في

الجزائر 12 ديسمبر 2020 (واص) - شددت السيدة سعيدة بوناب رئيسة المجموعة البرلمانية الجزائرية للصداقة والأخوة مع الشعب الصحراوي، على الأهمية البالغة لدور البرلمانيين في الضغط على حكومات بلدانهم من أجل احترام العدالة والقانون الدولي في الصحراء الغربية، والتي تظل مسؤولية ملقاة على عاتق ممثلي الشعوب في دعم الصحراويين المضطهدين بسبب الاحتلال المغربي. 
وجددت السيدة بوناب خلال الندوة البرلمانية الأوروبية، التأكيد على مواصلة دعم القضية الصحراوية العادلة والشعب الصحراوي الذي يكافح من أجل حقوقه المعترف بها دوليا في تقرير المصير، مؤكدة أن الجزائر وكما كانت، ستظل على هذا النهج إلى حين تحقيق السلام العادل في الصحراء الغربية واسترجاع الشعب الصحراوي لسيادته على أراضيه. 
من جهة أخرى، تقول السيدة بوناب، لقد تابعنا الأحداث الأخيرة في منطقة الكركرات في 13 نوفمبر الفارط، الذي زاد الوضع تعقيدا، مما يحتم على جميع المجموعات البرلمانية تكثيف العمل وتوحيد الجهود لكسر الصمت الذي يحيط بالقضية الصحراوية من أجل فرض تطبيق القانون الدولي واحترام حقوق الصحراويين وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومبادئها. 
وفي ظل الوضع المتوتر في الصحراء الغربية، دعت السيدة سعيدة بوناب باسم المجموعة البرلمانية الجزائرية للصداقة والأخوة مع الشعب الصحراوي، الأمم المتحدة إلى تفعيل دورها في بسط السلام العادل واحترام الحق غير القابل للتصرف في تقرير مصير الشعب الصحراوي، كما تم الاتفاق عليه سلفا في خطة التسوية الأممية-الإفريقية. 
وشددت المتحدثة على أن إنهاء معاناة اللاجئين الصحراويين لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إنهاء الاحتلال المغربي غير القانوني باعتباره السبب الرئيسي وراء تشريد جزء كبير من الشعب الصحراوي ومعاناة إخوانهم في المناطق المحتلة، مضيفة بأن الجزائر ستواصل دعم كفاح الصحراويين وممثلهم الشرعي الوحيد جبهة البوليساريو من أجل انتزاع الحرية وبسط سيادة دولتهم على كامل أراضيهم الوطنية.
( واص ) 406/500/090/110