تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

القمة مطالبة بإتخاذ موقف حاسم لمواجهة العدوان التوسعي المغربي الذي يهدد السلم والأمن في إفريقيا (رئيس الجمهورية)

نشر في

بئر لحلو (الأراضي المحررة) 06 ديسمبر 2020 (واص)- شدد رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، على أن الدورة الـ14 لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الافريقي حول مشروع "إسكات البنادق"، مطالبة بإتخاذ موقف حاسم لمواجهة العدوان التوسعي المغربي الذي يهدد السلم والأمن في إفريقيا.
وقال رئيس الجمهورية في مداخلته ردا على مداخلة ممثل دولة الإحتلال المغربية، "نحن في وضع حرج جدا، يتطلب من القمة والإتحاد ومجلس السلم والأمن الافريقي أن يتحملو مسؤولياتهم جميعا في مواجهة العدوان الذي يتعرض له الشعب الصحراوي اليوم"، معتبرا بأنها مسؤولية كبيرة تتطلب تجاوبا وموقفا حاسما من أجل مواجهة هذا العدوان والتوسع المغربي الذي هدد ويهدد السلم والأمن والإستقرار في إفريقيا.
وقال السيد إبراهيم غالي، أنه كان منتظر من القمة أن تتخذ مواقفا صارمة بخصوص الإعتداء الذي يتعرض له الشعب الصحراوي من جديد والذي تعرض له منذ 1975، عن طريق إدانة هذا العمل الإجرامي وتسليط عقوبات في حق هذا النظام التوسعي المغربي.
وبخصوص موضوع القمة "إسكات البنادق"، ذكر رئيس الجمهورية المشاركين بأن البنادق تنطق في اللحظات التي تنعقد فيها هذه القمة، في الصحراء الغربية التي يتعرض شعبها مجددا إلى عدوان إضافي جديد من قبل دولة الاحتلال المغربية، التي تستمر في إحتلال أجزاء من ترابه الوطني.
كما ذكر أن قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي هي السيدة في إتخاذ ما تراه مناسبا من القرارات، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالجمهورية الصحراوية.
ورد رئيس الجمهورية على ممثل دولة الاحتلال المغربية في القمة قائلا: "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ليست مغربية، وعلى الوزير المغربي أن يصحح وأن ينسجم مع ما يقره الإتحاد الافريقي والأمم المتحدة".
وجدد التأكيد على أن البنادق اليوم في الصحراء الغربية ناطقة، فعليكم إسكاتها بجهد إفريقي متميز وصارم وحازم لإعادة الأمن والإستقرار الى المنطقة.
واص 110