تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السفارة الصحراوية ببوتسوانا تستضيف ندوة رقمية حول "فكرة الوحدة الأفريقية والاستقلال السياسي"

نشر في

خابروني (بوتسوانا) 30 نوفمبر 2020 (واص)- استضافت سفارة الجمهورية الصحراوية ببوتسوانا بالشراكة مع مؤسسة البروفيسور لومومبا، ومؤسسة ماركوس غارفي، ونادي الشباب الأفريقي ندوة رقمية حول "فكرة الوحدة الأفريقية والاستقلال السياسي" يوم الأحد من الساعة 14:00 وحتى الساعة 18:00 من نفس اليوم.
ونشطت الندوة رئيسة نادي الشباب الأفريقي، السيدة شاميل أخوسي، ليستمع الحضور والجمهور على الانترنت إلى مداخلتين عبر تقنية التواصل من رئيسة مؤسسة ماركون غارفي، السيدة ووداسي مريم، ومن رئيس مؤسسة لومومبا، البروفيسور الكيني والمحامي والخطيب المعروف، باتريك لوش لومومبا، في حين تدخل كل من البروفيسور في جامعة بوتسوانا، تيرو صيبينا، أستاذ الآداب الأفريقية، والسفير الصحراوي ببوتسوانا، ماء العينين لكحل، ورئيس التحرير الصحفي المعروف في بوتسوانا، السيد دوغلاس تصياكو، من مقر السفارة الصحراوية بخابروني، العاصمة البوتسوانية.
وتناولت الندوة موضوع فكرة الوحدة الأفريقية كما خطط ونظر لها الآباء المؤسسون لمختلف المنظمات الأفريقية التي نجحت بعد استقلال دول كثيرة من القارة خلال الستينات في وضع اللبنات الأولى لمنظمة الوحدة الأفريقية/الاتحاد الأفريقي حاليا، والذين سعوا كهدف أساسي لهذه المنظمة لتحرير القارة، ليس فقط سياسيا، بل والسعي لتحريرها ثقافيا، واقتصاديا واجتماعيا وحتى نفسيا من تأثيرات الاستعمار الحضاري والفكري قبل الاستعمار المباشر.
وفي هذا الإطار تمت إثارة قضية الصحراء الغربية كقضية تصفية استعمار، حيث اعتبر بعض المتدخلين أنه من غير الممكن بتاتا التفكير في النجاح في وحدة القارة ونهضتها ما دامت فيها شعوب تعاني من الاحتلال، ومن الفقر، ومن الاستغلال بكل أشكاله. في حين أكد السفير الصحراوي أن الشعب الصحراوي يقاوم بكل ما أوتي من قوة، ولن يسمح في حقوقه حتى لو اضطر للقتال وحيدا، حاثا الأجيال الأفريقية على تحرير أذهانها وإرادتها من الاستلاب الحضاري قبل كل شيء، واستغلال الفرص المتاحة للتعرف على كل القضايا الأفريقية.
وتأتي الندوة في إطار عمل السفارة الصحراوية على ربط القضية الصحراوية بعمقها الأفريقي، واستغلال فرص التواصل الممكنة من أجل تعريف الأفارقة من جديد على أهم القضايا المرتبطة بنضالات الشعب الصحراوي من أجل التحرير.
وللتذكير تنشط مؤسسة البروفيسور والمحامي الكيني، باتريك لوش لومومبا في عدة دول أفريقية، في حين أن مقرها الرئيسي هو جمهورية غانا، في حين تعتبر مؤسسة ماركوس غارفي، من المنظمات التي تنادي بالوحدة الأفريقية وتنشط هي أيضا من غانا رغم امتداداتها الأفريقية وفي دول الكاريبي، بحكم أن ماركوس غارفي يعتبر أول مناضل أفريقي دافع عن فكرة الوحدة الأفريقية من جمايكا في القرن التاسع عشر حيث أثر بفكره على الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية، خاصة مؤسس دولة غانا وقائد استقلالها، الرئيس كوامي نيكروما. (واص)
090/500/60 (واص)
[[{"fid":"29683","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":382,"width":600,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]