تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسرى المدنيون الصحراويون ضمن مجموعة أگديم إزيك بالسجن المركزي القنيطرة يتعرضون للتفتيش و الإستهداف الممنهج

نشر في

سجن القنيطرة (المغرب) 20 نوفمبر 2020 (واص)- أقدمت إدارة السجن المركزي القنيطرة بتاريخ 19 نوفمبر 2020 على مداهمة زنازن الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك في جو من الترهيب و التهديد بالعقاب، والعبث بحاجياتهم الخاصة تزامنا و حملة الإعتقالات والإستهداف الممنهج للمواطنين الصحراويين التي شهدتها مختلف مدن الصحراء الغربية المحتلة.
وفي حدود الساعة السادسة فجرا من يوم الخميس 19 نوفمبر 2020، داهمت مجموعة من موظفي سجن القنيطرة، زنازن الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك سيد البشير علالي بوتنگيزة ، الحسين بوجمعة المحجوب الزاوي ، أحمد البشبر احمد السباعي ، النعمة عبدي موسي اصفاري ، الحسان سيدي الراضي الداه و عبد الله الوالي أحمد الخفاوني ، حيث تعرضوا للسب و القذف بالإضافة إلى التهديد بالترحيل نحو مخابئ سرية.
وتأتي هذه التهديدات إنتقاما من دفاعهم عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال و تمسكهم بكون الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي هو الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب.
وحسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء الصحراويين من مصادر عائلية، فإن حملة التفتيش التي باشرتها الإدارة العامة للسجون المغربية فجر يوم الخميس ، تهدف إلى بث الرعب فيهم وممارسة كل أصناف التعذيب النفسي في حقهم، كما  تندرج في إطار استفزاز الأسرى المدنيين الصحراويين و ممارسة اقصى أشكال التضييق عليهم إنتقاما من إشادتهم بالمواقف البطولية التي اثبتها المناضلون المدنيون الصحراويون في الثغرة غير الشرعية بمنطقة الگرگرات، قبيل الهجوم العسكري الغادر من طرف قوات الإحتلال المغربي يوم الجمعة 13نوفمبر 2013، وما نتج عن ذلك من  إستئناف المعارك المسلحة بين الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب وجيش الإحتلال المغربي.
وفي ظل كل الأحداث الراهنة التي تنعكس سلبا على الأسرى المدنيين الصحراويين عموما، فإنهم يناشدون المجتمع الدولي خاصة الصليب الأحمر الدولي بالوفاء بإلتزاماته تجاههم والتحرك من أجل توفير الحماية لهم من بطش وتنكيل النظام المغربي.
(واص) 090/110