تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الاعتداء المغربي يهدد استقرار المنطقة بأسرها (جمعية بنمية)

نشر في

بنما 15 نوفمبر 2020 (واص)- أعربت الجمعية البنمية للتضامن مع القضية الصحراوية، اليوم الأحد عن إدانتها "الشديدة" للاعتداء المغربي على المدنيين الصحراويين في منطقة الكركرات، جنوب غرب الصحراء الغربية، محذرة من تداعيات هذا "العمل العدائي على استقرار المنطقة بأسرها".
وأكدت ذات منظمة "أباسوكاسا"، في بيان لها، أن تنظيم الاستفتاء وإستقلال الشعب الصحراوي هو الحل الوحيد الممكن لحل هذا النزاع الذي طال أمده، داعية الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها تجاه شعب الصحراء الغربية الذي لا زال يرزخ تحت نير الاحتلال المغربي.
وقالت في ذات السياق أن "هذا الشعب المسالم، الكريم والمضياف لا يمكنه الانتظار أكثر من ذلك".
للإشارة إلى أن المغرب نفذ، في ساعة مبكرة من فجر الجمعة، اعتداءا عسكريا على المنطقة العازلة بالكركرات من خلال إحداث ثلاث ثغرات جديدة غير قانونية في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وزارة الخارجية الصحراوية بأن وقف إطلاق النار الموقع عام 1991 بين جبهة البوليساريو والمغرب "مرتبط بشكل وثيق" بإجراء استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية، متهمة المحتل المغربي بتشويه وتزوير الحقائق للتغطية على انتهاكاته المستمرة لوقف إطلاق النار في المنطقة العازلة من الكركرات."
وأوضح بيان الوزارة الصحراوية أن "الخارجية المغربية تقوم بتزوير الحقائق من أجل التستر على قرار المغرب الأحادي بالاستمرار في انتهاكاته لوقف إطلاق النار، عندما بادرت قواته المسلحة يوم الجمعة 13 نوفمبر بالعبور، على مستوى "منطقة الكركرات الجدار العسكري الذي يشكل خطا فاصلا بين قوات الاحتلال المغربي والجيش الصحراوي".
وأوضحت الوزارة الصحراوية، في بيانها، أنه "على الجانب الصحراوي أن يذكر بأن المجتمع الدولي (منظمات ومحاكم) لا يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية"، وأن "المهمة الوحيدة التي من أجلها أنشئت المينورسو تتمثل في تنظيم استفتاء تقرير المصير".
وأضاف البيان أن "الطرف الصحراوي وافق على وقف إطلاق النار مقابل موافقة المغرب على استفتاء تقرير المصير".
(واص) 090/110/700