خرج أهالي بلدية ميجك المحررة ، اليوم الاربعاء 11 نوفمبر2020 (واص)، في مظاهرة حاشدة امام مقر بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية " مينورسو" المتواجدة في المنطقة ، تضامنا مع المدنيين الصحراويين المتظاهرين في الكركرات و تنديدا بصمت بعثة المينورسو حيال إنتهاكات الاحتلال المغربي المتواصلة لإتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي ومطالبين بضرورة إغلاق الثغرة غير القانونية التي فتحها الاحتلال المغربي في جدار العار.
وردد المشاركون في التظاهرة هتافات مؤيدة للكفاح المسلح من قبيل: " يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح"، " بالبندقية ننال الحرية"، كما رفعوا صور لبعض الأسرى المدنيين الصحراويين المتواجدين بالسجون المغربية ولافتات كتبت عليها عبارات تطالب بإطلاق سراحهم الفوري واللا مشروط.
كما سلم المتظاهرون رسالة للبعثة الاممية المتواجدة في منطقتهم عبروا فيها عن امتعاظهم الشديد لما جاء في خطاب ملك الاحتلال الاخير من تصعيد واستفزاز وعدم انصياع للقرارات الاممية وهذا امام مراى الامم لمتحدة .
ودعت الرسالة بعثة المينورسو الإلتزام بالتفويض الموكل إليهم والتوقف عن محاولة منع المدنيين الصحراويين من الاحتجاج السلمي ضد الإحتلال المغربي لبلدهم ونهب مواردهم الطبيعية ،مذكرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بأن المهمة الرئيسة لهذه البعثة تتمثل في مراقبة إحترام إتفاق وقف إطلاق النار وتنظيم إستفتاء تقرير المصير وفق ما هو محدد في القرارالذي أنشئت بموجبه عام 1991.
و استنكر سكان وسلطات بلدية ميجك المحررة في رسالتهم "التواطؤ الفرنسي مع النظام المغربي المحتل ، لتعطيل مسار تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي".
كما حملت رسالتهم مجلس الأمن الدولي، مسؤولية تعطيل مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية ، رغم انها مصنفة ضمن الأقاليم 16 المعنية بتصفية الاستعمار بموجب القرار الأممي 1514 الصادر العام 1960 إلى جانب كونها محل نقاش سنوي في اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة .
و اختتم المتظاهرون وقفتهم التضامنية بتذكير المينورسو رفضهم القاطع لما جاء في خطاب ملك الاحتلال الاخير، وان الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب هي تنظيمهم الشرعي وممثلهم الوحيد و أن حرية التعبير والتجمهر السلمي للمطالبة باستقلالهم يظل حقا مشروعا يكفله القانون ومختلف المواثيق والمعاهدات الدولية ..
120/090(واص)