تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هيئة الأركان العامة للجيش تعلن حالة الإستنفار بكامل النواحي العسكرية و تدعو إلى التجند و اليقظة

نشر في

ميجك (الأراضي المحررة) 8 نوفمبر 2020 (واص)- أكد منسق هيئة الأركان العامة للجيش السيد بيداللا محمد إبراهيم، دعوة هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي إلى رفع حالة الاستنفار والتأهب والدعوة إلى مواصلة التجند واليقظة. وجدد التأكيد على ضرورة مواصلة تطوير قدرات الجيش الصحراوي على كافة الأصعدة والحفاظ على جاهزيته في أعلى درجاتها لمواجهة الرهانات والتعامل بنجاح واحترافية مع كل التحديات التي تشهدها المنطقة ومن أجل إفشال مخططات العدو والتصدي لكل دسائسه.
جاء ذلك أثناء تفقد السيد بيد اللا محمد إبراهيم وبعثة التفتيش المركزية لوحدات الناحية العسكرية الثالثة بالقطاع العملياتي ميجك المحرر ، أين استعرض منسق هيئة الأركان العامة مرفوقا بقائد الناحية العسكرية الثالثة السيد المحفوظ الزين كتائب وفيالق الناحية ومعانية الأسلحة والآليات العسكرية والوقوف على مدى تطبيق الخطط المطروحة والبرامج المنبثقة عن المؤتمر الأخير للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي ذهب.
وتأتي هذه الدعوة في وقت أصدرت فيه الأمانة الوطنية للجبهة بيانا هاما جاء فيه "إنه وبعد أخذها علما بتواجد حشود من القوات المغربية خلال اليومين السابقين في مواجهة المدنيين الصحراويين العزل المحتجين أمام الثغرة غير الشرعية بمنطقة الكركارات، أمام مرأى ومسمع من بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) التي لم توقف المغرب عن الاستمرار في هذا الانتهاك، فإن الأمانة الوطنية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وأمام هذا التطور الخطير وبناء على القانون الأساسي للجبهة لا سيما المواد 97، 98 و99 ودستور الجمهورية الصحراوية، تعلن حالة الطوارئ وتهيب بالشعب الصحراوي عبر كل تواجداته ومؤسسات الحركة والدولة التسلح بأعلى درجات اليقظة والتجند لمواجهة كافة الاحتمالات بقيادة طليعته الجبهة العشبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وجيشها المغوار". "إن الطرف الصحراوي وإذ يدين تمادي المغرب في احتلاله لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية العضو في الاتحاد الافريقي من جهة، واستمراره في محاولته للتملص مما وقع عليه مع الطرف الصحراوي تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الافريقية/الاتحاد الافريقي من جهة أخرى، فإنها تحمل المملكة المغربية ما قد ينجر عن هذا الوضع الخطير والمتفاقم" يضيف بيان الأمانة الوطنية للجبهة. واختتم بالقول "إن الوضع الراهن لا يمكن تجاوزه إلا بإذعان المملكة المغربية للشرعية الدولية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال والسيادة على كامل ترابه الوطني".
( واص ) 090/110