تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الاتحاد العام للعمال يحيي الذكرى السادسة والأربعين للعملية الفدائية لتعطيل الحزام الناقل للفوسفات

نشر في

الشهيد الحافظ 20 أكتوبر 2020 ( واص ) - أحيا الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب اليوم 20 أكتوبر ، الذكرى السادسة والأربعين للعملية الفدائية المتمثلة في إحراق وتعطيل أهم الحلقات في الحزام الناقل للفوسفات المعروفة بعملية السينتا.
وفي بيان بالمناسبة ، أكد إتحاد العمال الصحراويين أن سبعينيات القرن الماضي شكلت الهبة الشعبية للعمال الصحراويين قاعدة صلبة وإضافة نوعية ودفعا قويا للمقاومة المسلحة، خلال تشكل النواة الأولى لجيش التحرير الشعبي الصحراوي يومها مثل العشرين من أكتوبر عام 1974 تاريخ أول عملية فدائية لنسف الحزام الناقل للفوسفات في منجم بوكراع .
ودعا الاتحاد جميع الصحراويين إلى الإستنفار الشامل من أجل رفع التحدي وربح الرهان.. رهان الوجود والإستمرارية.. رهان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حاضنة مستقبل كل الصحراويين.
نص البيان : الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب أمانة التنظيم السياسي الإتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب التاريخ 20أكتوبر 2020 بيان إبان سبعينيات القرن الماضي شكلت الهبة الشعبية للعمال الصحراويين قاعدة صلبة وإضافة نوعية ودفعا قويا للمقاومة المسلحة، خلال تشكل النواة الأولى لجيش التحرير الشعبي الصحراوي يومها مثل العشرين من أكتوبر عام 1974 تاريخ أول عملية فدائية لنسف الحزام الناقل للفوسفات في منجم بوكراع والتي نفذها بكل حزم وإقدام مجموعة عمال من الشباب الصحراويين في تحول عميق أجج مواجهة الإستعمار الإسباني وخط رسالة تتوارثها الأجيال، ترسخ إستعداد العمال الصحراويين الكامل للذود عن الوطن وحماية ثرواته، وهي المعركة التي لازالت متواصلة ضد قوة الإحتلال المغربي لبلادنا، وإذ نستحضر بطولاتهم اليوم فإننا نترحم على أرواح من صانوا العهد حتى الشهادة ونرجوا الله طول العمر والثبات على العهد للذين لم يبدلوا تبديلا. الدوافع والأسباب وراء نزول الرعيل الأول من العاملات والعمال الصحراويين إلى ميادين الشرف وتخليهم عن وظائفهم لازالت قائمة وستظل كذلك إلى غاية إستكمال السيادة على كافة أراضي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. بهذه المناسبة الخالدة يدعوكم الإتحاد العام للعمال الصحراويين إلى الإستنفار الشامل من أجل رفع التحدي وربح الرهان.. رهان الوجود والإستمرارية.. رهان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حاضنة مستقبل كل الصحراويين. تاريخ العشرين من أكتوبر 1974 هو مناسبة وطنية نستحضر من خلالها بطولات جيش التحرير الشعبي الصحراوي والصمود الأسطوري للعاملات والعمال الصحراويين في مختلف مؤسسات الدولة الصحراوية وهياكل تنظيمنا وأدواته في الداخل والخارج وعبر مختلف تواجدات الجسم الوطني في المهجر والجاليات الذين يتفاعلون بإعتزاز وفخر مع نضالات جماهيرنا في الأرض المحتلة وجنوب المغرب. وفي مقدمتهم المعتقلين السياسيين الصحراويين لدى الإحتلال المغربي. الإتحاد العام للعمال الصحراويين ينبه مختلف المنظمات الدولية والإقليمية المختصة إلى الإنتهاكات الخطيرة التي تنتهجها أجهزة الإحتلال هذه الأيام في الأجزاء المحتلة من وطننا ويلفت بالمناسبة أنظار المجتمع الدولي كافة ومجلس الأمن والرأي العام الوطني إلى جاهزية العمال الصحراويين لممارسة حقهم المشروع في فرض خيارات شعبنا من خلال الكفاح المسلح بعد أن قوض الإحتلال المغربي كافة سبل الحل السياسي. إحتفالات العمال الصحراويين بيومهم الوطني هذا العام في أفق إنعقاد المؤتمر التاسع للعمال الصحراويين فإنهم يؤكدون ثقتهم المطلقة في رائدة كفاحنا الوطني وممثلنا الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب. كما يوجهون نداء إلى كافة فئات شعبنا وطاقاته الحية ضرورة التحلي بأعلى درجات المسؤولية والتأهب لإنجاح كافة الإستحقاقات الوطنية القادمة والمشاركة الفعالة في التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر التاسع للعمال الصحراويين وجعل من الندوات السياسية منابر للوحدة الوطنية وعهد المناضلين وتجديد قسم الشهداء الإتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب في 20أكتوبر 2020 الشهيد الحافظ. تعبئة القوى العاملة لفرض السيادة الكاملة. (واص) 090/105