جنيف (سويسرا)، 20 ماي 2020 (واص) - دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين، جميع دول العالم إلى بذل جهود "ضخمة" ومشتركة للقضاء على جائحة كوفيد-19، مشيرا إلى أنه ورغم وجود بعض التضامن ، إلا أن هناك "القليل من الوحدة" حتى الآن ".
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي لأعضاء جمعية الصحة العالمية في جنيف عبر تقنية الفيديو، مضيفا "لقد أظهرت جائحة كوفيد-19 ضعفنا العالمي، على الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل الذي شهدناه خلال العقود الأخيرة، إلا أن فيروسا مجهريا تمكن من إخضاعنا"، مشددا على دعمه لمنظمة الصحة العالمية التي "لا يمكن الاستغناء عنها".
وأشار الأمين العام في كلمته إلى وجوب أن يكون كوفيد-19 بمثابة نداء للصحوة وإنهاء "للعجرفة" والتحلي بقدر من التواضع لأن التهديدات العالمية تتطلب وحدة وتضامنا جديدين، داعيا إلى وضع سياسات لمعاجلة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للأزمة، والتركيز على الأكثر تضررا مثل النساء والأطفال وكبار السن وأصحاب الأجور المتدنية وغيرهم من المجموعات الضعيفة في المجتمعات.
وأشاد الأمين العام بالعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية "أبطال هذه الجائحة" من الممرضين، إلى القابلات والفنيين والإداريين، ملايين العاملين الصحيين "يضعون حياتهم على المحك كل يوم لحمايتنا، نحن مدينون لهم بأعمق تقديرنا وتضامننا".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة المصير المشترك للإنسانية وضرورة الوحدة والتضامن " هذا هو وقت الوحدة والعمل المشترك "إما أن نتجاوز هذه الجائحة معا، أو نفشل، إما أن نقف معا أو نتهاوى معا".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قراراً مطلع ابريل يدعو إلى "التضامن الدولي لمكافحة انتشار فيروس كورونا من خلال تبادل دول العالم للمعلومات والمعرفة العلمية فيما بينها، مؤكداً ضرورة التزام التعاون الدولي لمقاومة الوباء. (واص)
090/120