تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

استمرار دولة الإحتلال المغربية في طرد المراقبين الدوليين دليل واضح على تدهور وضعية حقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية (كوديسا)

نشر في

العيون المحتلة 29 فبراير 2020 (واص)- إعتبرالمكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان "كوديسا" أن ما تقوم به سلطات الإحتلال المغربية من طرد للمراقبين الدوليين هو دليل واضح على تدهور وضعية حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
و جاء في بيان للمكتب التنفيذي ان مختلف الأجهزة الاستخباراتية المغربية أقدمت بتاريخ 28 فبراير 2020 على محاصرة مطار العيون المحتلة بالصحراء الغربية، من أجل منع وفد أجنبي مكون من 08 برلمانيين و نشطاء عن المجتمع المدني الكطالاني من النزول بالمطار و زيارة المدينة لعدة ساعات قبل رجوعهم إلى الديار الاسبانية .
و أضاف البيان أن الأجهزة المغربية أرغمت الوفد الأجنبي عن البرلمان و المجتمع المدني الكطلاني بعدم مغادرة المنطقة الدولية للمطار و الرجوع على نفس الطائرة إلى جزيرة لاس بالماس دون تقديم مبررات واضحة و مقنعة .
و كان هذا الوفد البرلماني سيقوم بهذه الزيارة من أجل كسر الحصار العسكري و البوليسي و الإعلامي و الحقوقي المضروب على الجزء المحتل من الصحراء الغربية ، من خلال محاولة لقاء المنظمات الحقوقية الصحراوية و زيارة عائلة المدافعة عن حقوق الإنسان و السجينة السياسية الصحراوية " محفوظة بمباالفقير " .
جدير بالذكر أن هذا الوفد يتكون من سوزانا سكوفيا عن حزب التجمع، فيران سيفيل عن حزب اليسار ، بيدال آراكونس عن حزب لاكوب ،  كوادلوبي مورينو ممثل عن وكالة التعاون الألماني الكتالوني، أوريول بويك عن منظمة وقفة مع الصحراء، دافيد مينوفيس الرئيس التنفيذي لشركة فونس كاتالانا،  خيما رئيس تنسيقية البلديات المتضامنة مع الصحراء الغربية، طوني رويو عن فونس الكتالانية التقنية .(واص)
090/110