تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ناميبيا تدعو المجتمع الدولي إلى المساهمة في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية لإنهاء معاناة اللاجئين الصحراويين

نشر في

جنيف (سويسرا)،  19 ديسمبر 2019 (واص)-   دعا المندوب الدائم لناميبيا لدى الأمم المتحدة بجنيف، السفير "بيندا أندرياس نادا" الدول والهيئات الأطراف في المنتدى العالمي الأول للاجئين المنعقد بمقر مجلس حقوق الإنسان بجنيف، إلى التركيز على العمل النبيل المتمثل أولًا في الاستجابة للاحتياجات العاجلة للاجئين، ثم السعي بكل جهد ومختلف الوسائل، كأطراف معنية إلى تقاسم هذه المسؤولية الكبيرة، والتعامل مع الأسباب الجذرية التي أدت إلى وجود اللاجئين والمشردين في جميع أنحاء العالم، مثل تصفية الاستعمار وضمان تمتع الشعوب بحقوقها الأساسية.
وفيما يتعلق بمسألة الإقصاء المتعمد وغير المبرر للاجئين الصحراويين من المشاركة في المنتدى، وهم الذين هُجِروا قسرًا من وطنهم، بسبب الاجتياح العسكري المغربي والاحتلال غير الشرعي لأجزاء من أراضيهم، قال السفير الناميبي، لقد تُرك شعب الجمهورية الصحراوية الديمقراطية في الخلف مرة أخرى من قبل المشرفين على هذا المنتدى العالمي الذي ينظم من أجل تسليط الضوء على أوضاع اللاجئين في مختلف العالم، بما في ذلك الصحراويين لاجئي آخر مستعمر في القارة الأفريقية.
إن ناميبيا التي سلكت في وقت سابق الطريق الذي يسلكه الشعب الصحراوي الآن تدرك تمام الإدراك المعركة الشاقة والشعور بالعزلة التي يتعرضون لها، لذلك تطالب حكومة بلادي من هذا المنتدى معالجة هذا الظلم وضمان تمتع جميع اللاجئين بالمساواة في الحصول على المساعدة التي يتم التعهد بها في هذا البرنامج.
وأختتم المتحدث، حديثه بالقول "إن حكومة ناميبيا وإذ تلاحظ أن الإتفاق العالمي بشأن اللاجئين يدعو إلى تيسير مشاركة جميع اللاجئين في المنتدى العالمي للاجئين على قدم المساواة ودون التخلي عن أي منهم، إلا أن عدم تسهيل مشاركة اللاجئين الصحراويين من خلال دعوة الجمهورية الصحراوية الديمقراطية لهذا المنتدى يشعرنا بالأسى الشديد والقلق العميق".
هذا وتجدر الإشارة إلى هذا بعض الهيئات الدولية، وجهت إنتقادات شديدة إلى مفوضية غوث اللاجئين، بسبب عدم توجيه الدعوة إلى جبهة البوليساريو والمنظمات الصحراوية لتسليط الضوء على وضعية اللاجئين الصحراويين والظروف الصعبة التي يعيشونها أقصى جنوب الجزائر منذ ما يزيد عن أربعة عقود ونيف. (واص)
090/105.