تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مدينة بيتوريا الباصكية ستحتضن الندوة الأوروبية 44 لدعم الشعب الصحراوي ( ايوكوكو)

نشر في

فيتوريا-جاستيز (بايس فاسكو)، 20 نوفمبر 2019 (واص) -  بمشاركة وفود أجنبية عديدة الى جانب وفد صحراوي رفيع المستوى يمثل حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، يرأسه الوزير الأول الأخ محمد الولي أعكيك، ستحتضن مدينة بيتوريا الباصكية أيام 22 و 23و 24 نوفمير الجاري أشغال ندوة التنسيق الأوروبية السنوية 44 لدعم الشعب الصحراوي.
ويشارك في الندوة ممثلوا جمعيات الصداقة والتضامن الإسبانية، والأحزاب السياسية، والمنظمات الإجتماعية، ولجان الصداقة عبر العالم ، وبرلمانيون منتسبون الى عدة قوى سياسية ، وذلك بهدف رسم استراتيجيات عمل جديدة لمرافقة الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل الحرية وتقرير المصير.
وبالنسبة للطرف الصحراوي، سيحضر الوزير الأول مرفوقا برئيس المجلس الوطني الصحراوي الأخ خطري آدوه، بمعية  وزراء وممثلي مؤسسات وطنية صحراوية، وأعضاء من المجتمع المدني ، وبرلمانيين ، وناشطين حقوقيين قادمين من المناطق المحتلة.
وأشار مصادر اللجنة المنظمة للندوة الى أن الهدف الأساسي منها يتمثل في تعزيز الحملة السياسية الدولية لحمل المملكة الإسبانية على الإعتراف بمسئولياتها التاريخية بشأن نزاع الصحراء الغربية وتطبيق الشرعية الدولية ، وارغام الإتحاد الأوروبي على التقيد بمقتضيات هذه الأخيرة.
وفي هذا السياق، فان الندوة الأوروبية 44 هي بمثابة الفرصة السانحة للمطالبة من جديد بتطبيق مخطط السلام الأممي، الذي قبله طرفا النزاع ، وصادق عليه مجلس الأمن الدولي الهادف الى تنظيم استفتاء تقرير المصير للتوصل الى حل عادل ونهائي للنزاع الصحراوي – المغربي.
وخلال حدث تقديم انعقاد الندوة لوسائل الإعلام بمدينة بيتوريا، أشار الممثل الجهوي ببلاد الباصك الأخ عبد الله العرابي الى أن الطبعة 44 للندوة ستركز أيضا ، علاوة على ما سبق، على التأكيد على مسئولية اسبانيا ومعها الإتحاد الأوروبي، بالإضافة الى التنبيه المستمر بشأن الإستغلال اللاشرعي للثروات الطبيعية الصحراوية من قبل الشركات الاوروبية. ناهيكم عن الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وفي ذات السياق، تأسف الممثل الجهوي بخصوص التقدم الضئيل المحقق على صعيد مخطط السلام الأممي، مذكرا بأن جبهة البوليساريو سبق وأن أعلنت في أعقاب قرار مجلس الأمن الأخير أنها ستقوم بمراجعة مسألة التعاطي مع المساعي الأممية.
وتجدر الإشار، وفي ضوء اقتراب عقد ندوة التنسيق الأوروبية 44، فقد أعربت المؤسسات الباصكية عن تجندها التام وتعاونها في سبيل انجاح هذا الموعد السنوي.
 
090/304