تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان تدين اعتقال الناشطة محفوظة لفقير وتحمل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عن حياتها وسلامتها

نشر في

بئر لحلو (الأراضي المحررة)، 17 نوفمبر 2019 (واص) - عبرت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان عن ادانتها لاعتقال الناشطة الصحراوية محفوظة لفقير ، محملة الدولة المغربية المسؤولية الكاملة  عن حياتها وسلامتها .
وجدد اللجنة في بيان لها تنديدها بشدة بهذا الاعتقال السياسي التعسفي الذي طال الناشطة الحقوقية المحفوظة بمبا لفقير، واحالتهاعلى السجن بتهم مفبركة وواهية انتقاما من مواقفها السياسية الرافضة للاحتلال المغربي.، محملة الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عن حياتها وسلامتها وتطالبها بالافراج الفوري و اللامشروط عنها.
واعلن البيان عن تضامن اللجنة المطلق معها ومع جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بجميع السجون المغربية ومع عائلاتهم التي تعاني من الممارسات المشينة المغربية المنافية لكل الأعراف والمواثيق الدولية والتي تمارسها السلطات المغربية في حقهم كانتقام من مواقفهم السياسية الرافضة للاحتلال المغربي.
وجدد البيان  مطالبته الحكومة المغربية الاستعمارية بالإفراج الفوري واللامشروط عن كافة المدافعين والنشطاء والمعتقلين السياسيين الصحراويين بدون قيد او شرط، وإلغاء الأحكام الصورية والجائرة التي صدرت في حقهم والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين وفتح الأرض المحتلة من الجمهورية الصحراوية أمام وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين والشخصيات والوفود البرلمانية الدولية، للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الدولة المغربية
ونبهت اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان كل الهيئات المعنية بحقوق الإنسان والشعوب من ضياع هيبة الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، أمام صمت العالم عن استخفاف الاحتلال المغربي بها، وتجاهل المؤسسات والأليات الأممية لخروقات المغرب المتكررة لنصوصها، رغم تواجد بعثة الأمم المتحدة بالصحراء الغربية المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي.
وناشد البيان الضميرالإنساني العالمي لحقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والاتحاد الافريقي والاتحادالأوروبي والبرلمان الأوربي ومؤسسات هيئة الأمم المتحدة من أجل تفعيل التوصيات المتضمنة في تقرير الأمين العام الأممي السيد غوتيريس الأخير، و الموجه لمجلس الأمن الدولي، من أجل الضغط على النظام المغربي للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين وإرسال بعثات دولية مستقلة للتحقيق والإطلاع على حالة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية.  
وكانت السلطات المغربية قد أقدمت على اعتقال الناشطة السياسية والحقوقية الصحراوية المحفوظة بمبا لفقير  واحالتها على السجن المحلي بمدينة العيون المحتلة، بعد توقيفها ووضعها رهن الحجز تحت النظر لمدة تجاوزت 30 ساعة بمقر شرطة سلطات الاحتلال المغربي، اين تعرضت للاستنطاق والمعاملة القاسية والمشينة. (واص)
090/105.