تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجمهورية الصحراوية تبرز تجربتها في مواجهة المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية.

نشر في

اديس ابابا (اثيوبيا) 25 سبتمبر 2019، واص. استعرضت الجمهورية الصحراوية نتائج سياساتها الوطنية المتعلقة بمواجهة المخاطر و الحد من الاضرار التي تترتب عن الكوارث الطبيعية، خلال الاجتماعات  التشاورية التي تنظمها مفوضية الاتحاد الافريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا من 23 الى 25 سبتمبر 2019.
و حضرت الجمهورية الصحراوية بوفد يترأسه السيد محمد عالي الراحل المدير المركزي لمؤسسة الحماية المدنية الصحراوية، رفقة السيد محمد عمارافنيدو الكاتب الاول بالسفارة الصحراوية، و مالي محمد بكار كاتبة بالسفارة الصحراوية، حيث استعرض الوفد الصحراوي تقريرا مفصلا عن التجربة الصحراوية في مواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية.
و تابع المشاركون في الاجتماعات التشاورية نتائج السياسات الوطنية التي تعتمدها حكومة الجمهورية الصحراوية للحد من الاضرار الناجمة عن الكوارث و الازمات في ظل الظروف الاستثنائية التي تتسم بمحدودية الامكانيات و قساوة الظروف.
و اوضح التقرير ان ابرز اسباب الاستثناء لظروف التجربة الصحراوية هو واقع الاحتلال المغربي لاجزاء كبيرة من تراب الجمهورية الصحراوية و نهب الموارد المادية للمنطقة مما جعل المواطنين الصحراويين يعيشون حالة التشرد و الحرمان من موارد ارضهم، متطرقا الى  الاثار التي خلفتها الاحوال الجوية المتقلبة سنوات 1996- 2006-2015 من خسائر بشرية ومادية بمخيمات اللاجئين الصحراويين .
للاشارة فان الاجتماعات التشاورية بين دول الاتحاد الافريقي و المؤسسات الدولية المعنية بمواجهة اثار الكوارث و الازمات، تركز على سياسة كل دولة في مجال الحد من مخاطر الكوارث وتنسيق الجهود على المستوى الجهوي والقاري لإيجاد الآليات الملائمة للتقليل من هذه المخاطر على السكان والإمكانيات.
090/201. واص.