تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منظمة موندو بات تعرض بمدريد تقريرها:ّ مرآة حقوق الإنسان، الشبيبة الصحراوية واحتلال الصحراء الغربية ّ

نشر في

مدريد (إسبانيا)، 11 يوليو 2019 (واص) - قدمت المنظمة الباصكية- موندو بات- بمدريد أحدث تقرير لها حول الشباب الصحراوي والوضعية العامة تحت الإحتلال المغربي منذ ١٩٧٥.
ويقع التقرير في ١٧٠ صفحة، من إنجاز المحققة Kovita Kapur، بالتعاون مع المنظمة الباصكية موندو بات، وهو عبارة عن وثيقة مفصلة تركز على إدانة خروقات حقوق الإنسان بحق الشباب الصحراوي بفعل الممارسات المغربية المشينة.
وشمل التقرير تواجدات الشباب الصحراوي بالمناطق المحتلة، مخيمات اللاجئين، والمناطق الصحراوية المحررة، وأوروبا، مبرزا بجلاء مختلف المشاكل التي تعترض سبيل شريحة الأجيال التي رأت النور بعد انسحاب إسبانيا من الاقليم، واحتلال هذا الأخير. 
وفيما يتعلق بالشباب داخل المناطق المحتلة ، يشجب التقرير عمليات الملاحقة ضد نشطاء حقوق الإنسان، والاعتقالات بحق الصحافيين والمدافعين عن حق تقرير المصير، وعدم إمكانية الإستفادة من التكوين وممارسة أي نشاط. 
وعلى الواجهة الأخرى من الجدار الدفاعي، وتحديدا بالمناطق المحررة، تتميز الصعوبات بالافتقار إلى الوسائل واللوازم، علاوة على ظاهرة إنتشار ملايين الألغام بمناطق متفرقة، تتراوح ما بين ٧ و ١٠ ملايين لمنع تنقل سكان تلك المناطق بحرية.
أما الوضعية بمخيمات اللاجئين فهي مقلقة، يشير التقرير، نتيجة عدم وضوح المستقبل، وضياع الآمال بخصوص مسار السلام، الشيء الذي يجعل الشباب يعتقد أن حقوقه أصبحت مسلوبة.
وفي تدخلها أمام الحضور، بمقر مجلس شباب إسبانيا بمدريد، شكرت الأخت خيرة بلاهي ممثلة الجبهة الشعبية بإسبانيا المنظمة الباصكية المذكورة وفريق العمل لتسليط الأضواء على وضعية أجيال نشأت تحت وطأة الإحتلال أو بديار اللجوء.
أما الأخ عبد السلام عمار رئيس جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، فقد أشار إلى أن محتوى التقرير هو بمثابة نافذة لمعرفة أوضاع شريحة الشباب، متطرقا إلى العاهات والاختلالات التي خلفها الإحتلال المغربي. 
وسبق للمنظمة المذكورة أن قدمت التقرير بجنيف أمام جلسات مجلس حقوق الإنسان، وهي الآن بصدد تعميمه بنقاط عدة بالساحة الإسبانية للتحسيس بشأن وضعية الشباب على طول ما يزيد على ٤٠ عاما .
 
090/304