تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مكتبة "جوزي سراماغو" تحتضن لقاءً تواصليا حول قضية تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية

نشر في

لشبونة (البرتغال) 11 يوليو 2019 (واص) : إحتضنت ظهر اليوم مكتبة جوزي سراماغو، لقاءً تواصلياً حول قضية الصحراء الغربية، نشطه عضوا الشبيبة الصحراوية على هامش زيارة عمل تقودهم الى البرتغال، جرى ذلك بحضور ممثل جبهة البوليساريو السيد محمد فاضل بيروك، إلى جانب كتاب، صحفيين، وأعضاء عن الكونفيدرالية العامة للعمال، اعضاء جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي وممثلين لمجلس السلم البرتغالي.
 اللقاء، أفتتح بكلمة للسيدة إيداليا تياغو، رحبت من خلالها بالوفد الشباني الصحراوي، وتقديم نبذة عن تاريخ وكفاح عميد الادب البرتغالي الراحل جوزي سراماغو، ودعمه المستميت لكفاح الشعب الصحراوي، مبرزة حرص المؤسسة على المضي في هذا النهج، من خلال المجهودات التي تبذلها في التحسيس بالقضية الصحراوية، عبر العديد من الكتب والمناشير التي تصدرها في مختلف المناسبات.
من جانبه مسؤول العلاقات الخارجية لاتحاد الشبيبة الصحراوية حمدي عمار، ركز خلال محاضرته على المعاناة التي يعيشها الشعب الصحراوي داخل المدن المحتلة من الصحراء الغربية. وحجم الممارسات العنصرية، الاقصاء، التهميش وسياسية التهجير القصري التي يتعرض لها الشباب الصحراوي من قِبل الأجهزة العسكرية التابعة للاحتلال المغربي، هذا بالإضافة إلى الحرب النفسية التي تتعرض لها الأسر الصحراويات نتيجة إستهداف أبنائها بشكل منهج عقاباً لهم على الإنخراط في المقاومة المدنية السلمية التي تشهدها الاراضي المحتلة.
الدرك عبد الفتاح، عضو الفريق التقني لقسم العلاقات الخارجية للإتحاد، تحدثت عن حالة الإحباط التي يعاني منها الشباب الصحراوي داخل مخيمات اللاجئين نتيجة فشل كل مساعي الأمم المتحدة في في إيجاد حل عادل لنزاع الصحراء الغربية يمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير وفق ما أقرَّت به في كل قراراتها ذات الصلة.
من جهة أخرى، أشارت الدرك عبد الفتاح  الى  الجهود المبذولة من قبل جبهة البوليساريو واتحاد الشبيبة الصحراوية من خلال الأنشطة والبرامج المخصصة لفائدة الشباب لهدف التأطير والإدماج في العمل السياسي، الاجتماعي والثقافي، وفتح المجال أمامهم للإنخراط والمشاركة في القرار السياسي باعتباره جزء أساسي في التوصل الى حل للنزاع.
وفي سياق منفصل، شارك الوفد الصحراوي في المسيرة التي نظمتها الكونفيدرالية العامة للعمال بالبرتغال، حيث جددت في بيانها الختامي دعمها للشعب الصحراوي وكفاحه العادل، ودعوتها المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في تطبيق القانون الدولي في الصحراء الغربية وإنهاء حالة الإحتلال، للحفاظ على الأمن والإستقرار في المنطقة.
    120/  090(واص)