تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قناة فرنسية حكومية تسلط الضوء على الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون الصحراويون

نشر في

باريس (فرنسا) 5 يونيو 2019 (واص) : خصصت القناة الفرنسية الحكومية ’’فرانس2‘‘ ، إحدى فقرات برامجها ليوم الأربعاء، لبث الفيلم الوثائقي الصحراوي ’’حمادة‘‘ للمخرج الإسباني السيد ’’إلوي دومينغي سيرين‘‘ الحائز مؤخرا على جائزة "السينما الواقعية"، ضمن مهرجان السينما الدولي لحقوق الإنسان، والذي يتناول الوضع الإجتماعي للشباب والصحراويين بشكل عام في مخيمات اللاجئين قرب تيندوف بالجنوب الغربي للجزائر.
وفي التقديم  الذي أعدته القناة الفرنسية حول الفيلم، وصفت حالة المنفى القسري التي يعيشها اللاجئون الصحراويون في المخيمات ’’بالشعب المنسي في الرمال‘‘ لما يزيد عن أربعين سنة، بسبب الإجتياح العسكري البربري للجيش المغربي للصحراء الغربية، خريف العام 1975 ، وبداية مآساة شعب لا تزال فصولها مستمرة إلى اليوم.
وتناول الفيلم الوثائقي لمدة ساعة ونصف، يوميات الشباب في مخيمات اللاجئين في ظل إنسداد فرص الحياة نتيجة لظروف اللجوء والمنفى، وبفعل إستمرار الإحتلال المغربي لأجزاء كبيرة من الصحراء الغربية، ورفضه الإمتثال للشرعية الدولية وإحترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي أقرت في عدة مرات على ضرورة إنهاء حالة الإستعمار من الصحراء الغربية، عبر إجراء إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي تمكنه من تحديد وإختيار مستقبله بشكل ديمقراطي ونزيه، وإنهاء معه معاناة آلالاف اللاجئين الصحراويين.
ومن جهة أخرى، توقف الفيلم على الإرادة الصلبة للشباب الصحراوي وإلتفافهم حول الممثل الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو، وتشبثهم بمبادئها، وخيار الإستمرار والصمود والمقاومة من أجل إنتزاع حقهم المشروع في الحرية والإستقلال وبسط سيادة دولتهم على كامل أراضيها مواردها الطبيعية، كسائر شعوب وبلدان العالم.
 120/ 090(واص)