برشلونة ( إسبانيا ) 19 ماي 2019 (واص) - أعرب المعهد الدولي للاعنف عن تضامنه مع الإعلامية الصحراوية نزهة خطاري خالد الصحفية والناشطة في مجموعة الفريق الإعلامي بالمناطق المحتلة ، والتي تم تعنيفها من طرف الشرطة المغربية عندما كانت تقوم بتصوير وقفة سلمية بمدينة العيون المحتلة في العاشر ديسمبر الماضي ، ليتم توقيفها لمدة 4 ساعات ومصادرة هاتفها النقال.
وطالب المعهد في بيان له بإلغاء محاكمة الناشطة المذكورة ووقف متابعة الصحفيين والنشطاء الصحراويين ، داعيا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين الصحراويين العزل بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية في انتظار التوصل إلى حل نهائي للنزاع.
وأدان المعهد الدولي للاعنف القمع وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة التي يمارسها المغرب بطريقة ممنهجة بالصحراء الغربية ، فضلا عن استخدام القانون من أجل تقويض الحقوق والحريات ، داعيا الدولة المغربية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين ومعتقلي أكديم إزيك على وجه الخصوص والذين يقضون أحكاما جائرة بالسجون المغربية بسبب مطالبتهم ودفاعهم عن حق شعبهم في تقرير المصير.
وجدد البيان التزامنا المعهد الدولي للاعنف بمواصلة دعم المقاومة والكفاح السلميين الذي يخوضه الشعب الصحراوي حتى تحقيق حقوقه المشروعة بدأ بحقه في تحديد مستقبله بكل حرية عن طريق استفتاء عادل وديمقراطي.
وأكد المعهد أن وضعية حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية في تدهور مستمر ؛ أين يتم انتهاك حقوق النشطاء الصحراويين بصفة دائمة ومنعهم من حقهم في التظاهر وإبداء آرائهم ، في وقت يواصل المغرب فرض احتلال عسكري وحصار إعلامي على إقليم الصحراء الغربية كما يستمر في منع دخول الصحافة والمراقبين الدوليين.
( واص ) 090/100