تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نشطاء حقوقيون صحراويون يثيرون الوضع الكارثي لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة بمقر مجلس حقوق الإنسان الأممي

نشر في

جنيف (سويسرا) 7 مارس 2019 (واص)- أثار عدد من النشطاء الصحراويين الوضع الكارثي لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، نتيجة الانتهاكات المغربية لحقوق الصحراويين العزل .
ونشط على مدار هذا الأسبوع، وفد النشطاء الحقوقيين المشارك في أشغال الدورة الأربعين لمجلس حقوق بجنيف، عدد من المحاضرات على هامش الدورة، حول وضعية السجناء السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، وكذا عن الوضعية الكارثية لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من تراب الجمهورية الصحراوية .
وأبرز النشطاء الحقوقين بشكل مفصل ما يعانيه المعتقلون السياسيون الأسرى في سجون الإحتلال المغربي، من تعذيب نفسي وجسدي ومضايقة عائلاتهم وذويهم، بالإضافة إلى الحرمان من أبسط الحقوق، كما هو الحال لمجموعة أكديم إزيك ومجموعة رفاق الولي وحالات أخرى منفردة في سجون تديرها أجهزة الإستخبارت المغربية، مخصص لمعاقبة النشطاء الحقوقيين والإعلاميين الصحراويين.
كما عرجت المحاضرات، على سياسة النظام المغربي المنتهجة في الصحراء الغربية، والمبنية أساسا على التعذيب والتنكيل، والمحاكمات الصورية ضد النشطاء الحقوقيين والاعلاميين، ناهيك عن الحرمان من الحقوق الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية، في الوقت الذي تنهب موراده الطبيعية دون أية إستشارة.
هذا وتطرقت المحاضرات، إلى المعاملة القاسية التي تتعرض لها النساء الصحراويات في الأجزاء المحتلة من أراضي الجمهورية الصحراوية، حيث تم الإشارة إلى حالات بعض النسوة اللاتي تعرضن للإعتقال التعسفي والتعذيب الجسدي والتهديد داخل سجون الاحتلال المغربي وفي مخافر الشرطة والدرك.
وتبقى الإشارة إلى أن المحاضرات، نشطها كل من المعتقل السياسي السابق الناشط الحقوقي الأخ إبراهيم الصبار، المعتقلة السياسية السابقة غالية الجماني، والناشطة الحقوقية سارة العروسي، شهدت عرض أشرطة وثائقية تعكس الوضع المأساوي في الأراضي المحتلة، وما يعاني منه المدنيون الصحراويون في ظل حصار أمني وعسكري رهيب، وعدم إلتزام المجتمع الدولي بإلتزاماته تجاه الشعب الصحراوي وحماية حقوق الإنسان. (واص)
090/105