تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فرنسا مطالبة بتصحيح أخطائها في حق الشعب الصحراوي وإعادة النظر في علاقاتها مع شعوب إفريقيا (مسؤول صحراوي)

نشر في

الشهيد الحافظ، 28 فبراير 2019 (واص)- وجه رئيس اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان ابا السالك، نداءً إلى فرنسا الرسمية لتصحيح اخطاء الماضي السيء، والنظر إلى اعادة بناء علاقات جديدة مع شعوب افريقيا بما فيها شعب الجمهورية الصحراوية، على أساس الاحترام المتبادل لحقوقها وسيادتها على أراضيها.
كما ابرز السيد ابا السالك في كلمة ألقاها في إفتتاح الندوة الدولية حول "دور ومسؤولية فرنسا في النزاع في الصحراء الغربية" أخطاء الحكومة الفرنسية في حق الشعب الصحراوي، سواءً معارضتها لتوسيع مهام المينورسو لمراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية، أو ممارستها للضغط بُغية حجب المفوضية السامية لحقوق الانسان لتقريرها عن الأوضاع في الأراضي الصحراوية المحتلة سنةً2006.
ومن جهة أخرى، عبر المتحدث عن إمتعاضه من سياسة الكيل بالمكيالين الذي يترجمه صمت فرنسا تجاه الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الجيش والشرطة المغربية وقمع المظاهرات السلمية، وحالات الإعتقال التعسفي وتقديم مدنيين أمام محاكم عسكرية، إضافة إلى طرد المراقبين المستقلين وغلق المنطقة أمام الاعلام الدولي.
كما توقف رئيس اللجنة، عند الدور السلبي الذي لعبته فرنسا بشكل مباشر وأحادي من داخل الاتحاد والبرلمان الاوروبيين الرامي إلى تشجيع التوسع وشرعنة النهب الممنهج الذي تتعرض له الموارد الطبيعية للشعب الصحراوي من قبل النظام التوسعي المغربي بتواطؤ مع مفوضية الاتحاد الاوروبي.
وذكر ابا السالك، كلمته في بقرارات محكمة العدل الاوروبية التي أقرت على أن لا سيادة للمغرب على الصحراء الغربية، وذلك بإعتبارها إقليم متمايز ومنفصل عن المملكة المغربية، وبالتالي لا يحق بأي حال من الأحوال إدراجها أي (الصحراء الغربية) ضمن أي إتفاق بين الاتحاد الاوروبي والمغرب، دون إستشارة الشعب الصحراوي عبر ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو. (واص)
090/105