تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

محاولات المفوضية الأوروبية الإلتفاف على قرارت القضاء الأوروبي عرقلة لمسار للتسوية الأممي (ناشطة فرنسية)

نشر في

ليميرو (فرنسا)، 11  ديسمبر 2018 (واص)-  نددت الأمينة العامة، لجمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية في فرنسا، السيدة نيكول كانييبمحاولات المجلس والمفوضية الأوروبيين، الإلتفاف على الشرعية الدولية في الصحراء الغربية، وعرقلة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عن طريق مبعوثها الأممي الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر قصد التوصل إلى حل نهائي للقضية الصحراوية، عكس ما هو متوقع من هذه المؤسسة الأوروبية، تجاه مسؤول أوروبي يسعى إلى إيجاد حل سلمي ونهائي لقضية الصحراء الغربية، وفقا للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة.
وأبزرت السيدة نيكول، مجموعة من المغالطات التي تحاول المفوضية الأوروبية تمريرها، مثل إستفادة الصحراويين من عائدات الإتفاقية، وإستعمال مصطلح، إستشارة الساكنة بدل الشعب الصحراوي صاحب السيادة والحق الحصري، ومحاولة إستثناء اللاجئين الصحراويين من الإستشارة، عكس ما أقرت به محكمة الأوروبية في قراراتها الثلاث، وهو موافقة شعب الصحراء الغربية عبر ممثله الشرعي والوحيد وفقا للجمعية العام للأمم المتحدة ألا وهو جبهة البوليساريو.
وفي الختام، إعتبرت الناشطة الفرنسية، القرار الأخير لمحكمة العدل الأوروبية، على إثر طعن جبهة البوليساريو في إتفاقية الطيران المدني بين المغرب والإتحاد الأوروبي، وصفته بالإشارة الواضحة من محكمة السلطة القضائية إلى الإتحاد الأوروبي، مفادها أن لا سيادة للمغرب على الصحراء الغربية، وأي إتفاقية تشمل أجواءها، أراضيها أو مياهها الإقليمية دون موافقة الشعب الصحراوي عبر ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو، يعد باطلا في نظر القانون الأوروبي والدولي. (واص)
090/105.