تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مجموعة الدراسات من أجل الصحراء الغربية تستقبل وفدا صحراويا بمقر البرلمان الفرنسي

نشر في

باريس (فرنسا)، 04 ديسمبر 2018 (واص) -  أستقبل صباح اليوم بمقر الجمعية الوطنية الفرنسية، مسؤول العلاقات الخارجية بإتحاد الشبيبة حمدي عمر مرفوقا بفاتو يحيى محمد الحافظ عضو رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية والناشطة الفرنسية كلود مونجان أسفاري، من قبل مجموعة الدراسات من أجل الصحراء الغربية بالبرلمان الفرنسي .
وجرى  اللقاء في القسم التابع للجنة العلاقات بالبرلمان الفرنسي، أين تم التطرق إلى  مستجدات القضية الصحراوية على المستويين الدولي والإقليمي، في أفق لقاء جنيف في 5 و 6 ديسمبر، وكذا الحالة الاجتماعية في مخيمات اللاجئين الصحراويين والوضعية المزرية داخل المدن المحتلة من الصحراء الغربية في شتى المجالات، الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية والحقوقية.
وأبرز مسؤول العلاقات الخارجية بإتحاد الشبيبة، في كلمته مسألة الثروات الطبيعية باعتبارها السبب الرئيسي وراء غزو المغرب للصحراء الغربية، ودعم بعض البلدان الأوروبي لتواجده غير القانوني في بعض أجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية.
 كما أشار في السياق ذاته، إلى الدور السلبي لفرنسا في هذه المسألة ما جعلها تقف في وجه القانون الدولي بل حتى القانون الأوروبي في تناقض مع خطابها الرسمي نحو إحياء الديمقراطية في المناطق التي تربطها بها علاقات وطيدة مثل بلدان شمال إفريقيا.
بدورها عضو رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، أدلت بشهادة حول ما الوقع المزري داخل المدن المحتلة وكذا جنوب المغرب وفي الجامعات، مبرزة في هذا الصدد الانعدام التام لبرامج التنمية التي يدعيها النظام المغربي، مثل البنية التحية والجامعات والمعاهد الأعليا والمستشفيات، مؤكدة على أن الدعم الذي يتلقاه المغرب من الإتحاد الأوروبي عن طريق الإتفاقيات الإقتصادية يوفرها في تقوية قواته الأمنية والعسكرية داخل الصحراء الغربية لاستعمالها في قمع المدنيين الصحراويين وتعذيبهم داخل السجون.
هذا، وأبدى النواب الفرنسيون، اهتماما كبيرا المواضيع التي تم التطرق إليها خلال هذا اللقاء، كما جددوا تأكيدهم على مواصلة العمل سواء من داخل الجمعية الوطنية أو خارجها من أجل حشد الدعم لكفاح الشعب الصحراوي، وإعطاء القضية الصحراوية حيزا كبيرا في السياسة الفرنسية. (واص)
090/105.