تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحركة الدولية للشباب والطلبة من أجل أمم متحدة تعرب عن قلقها إزاء نهب الموارد الطبيعية للشعب الصحراوي.

نشر في

جنيف (سويسرا)، 20 سبتمبر 2018 (واص) - أعربت الحركة الدولية للشباب والطلبة من أجل أمم متحدة، عن قلقها العميق، إزاء إستمرار إحتلال الصحراء الغربية، ونهب مواردها الطبيعية من طرف الشركات الدولية وبعض الدول في خرق سافر للقانون الدولي، وتمادي مرفوض في إنتهاك مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير وتقويض لمخطط السلام والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة من أجل تصفية الإستعمار.
وعبرت المنظمة على لسان الناشط الصحراوي، خليهنا محمد المصطفى، عن ترحيبها وتأييدها لقرار محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي والعديد من المحاكم الوطنية، بما في ذلك المحكمة العليا لجنوب أفريقيا، التي أعادت تأكيد أحقية شعب الصحراء الغربية على موارده الطبيعية والتصرف فيها، كما تأمل أن يولي الفريق العامل المعني بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان المزيد من الاهتمام للشركات التي تشارك في نهب الموارد الطبيعية للصحراء الغربية.
كما رحبت، بإستعداد المفوضة السامية لحقوق الإنسان، حسب ما جاء في تقريرها، إستئناف إرسال بعثاتها الفنية إلى الصحراء الغربية، في أقرب وقت ممكن من أجل الوقوف بشكل مباشر على حالة حقوق الإنسان هناك، والإنتهاكات المسجلة على كافة المستويات بما فيها النهب الممنهج للموارد الطبيعية لشعب الصحراء الغربية.
وأضافت المنظمة أنه قد حان الوقت لإعادة الإشراك الفعلي لآليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في مسألة حقوق الإنسان وتقرير المصير في الصحراء الغربية، لا سيما عقب مناقشة لجنة حقوق الإنسان السابقة وإعتمادها للقرار الأخير الذي أكد من جديد وبإجماع على مسؤولية الأمم المتحدة تجاه شعب الصحراء الغربية. (واص)
090/500.