تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منظمة حقوقية تجدد دعوتها للأمم المتحدة من أجل إيلاء مزيد من الإهتمام بوضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة.

نشر في

جنيف (سويسرا)، 19 سبتمبر 2018 (واص) -  طالبت منظمة فرنسا الحريات من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، إيلاء المزيد من الاهتمام لوضعية حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ووقف الجرائم التي يرتكبها نظام الإحتلال على كافة المستويات، مشددة على الحاجة الماسة إلى ضمان حماية الحقوق الثقافية للشعب الصحراوي.
وفي السياق ذاته ، أثارت الناشطة الصحراوية مريم جودا مولود نيابة عن المنظمة، سياسة المغرب الرامية إلى تدمير المجتمع الصحراوي والمس من حقوقه الثقافية، ومحاولته تغيير الوضع في الصحراء الغربية قصد تحقيق أهداف سياسية توسعية، على حساب حقوق الشعب الصحراوي وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير،  وذلك تضيف – المتحدثة - عبر فرض تغيير الأسماء الثلاثية للمدنيين الصحراويين بالجزء المحتل، مما يتنافى والقانون الدولي الإنساني المعمول به في الأراضي الواقعة تحت إحتلال عسكري أجنبي، مثل الحالة في الصحراء الغربية. 
كما جددت المنظمة، دعوتها الدول الأعضاء في المجلس، إلى النَّظر بروح المسؤولية والضمير الأخلاقي، في الجرائم التي يقترفها النظام المغربي في حق الشعب الصحراوي الواقع تحت قوة إحتلال عسكري يسعى جاهداً وبشكل يومي إلى محو هوية وثقافة شعب بأكمله.  (واص)
090/105.