تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الدولة المغربية تواصل مصادرة حق المعتقل السياسي السابق إبراهيم برياز في الشغل

نشر في

العيون المحتلة 27 يوليو 2048 (واص) - لازالت الدولة المغربية مستمرة في قطع أرزاق العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان والمواطنين الصحراويين المطالبين بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وفي الاستفادة من الثروات الطبيعية للصحراء الغربية طبقا لما هو معلن في المواثيق والعهود الدولية ذات صلة.
وفي هذا الإطار ، لازال المعطل والمدافع عن حقوق الإنسان والمعتقل السياسي السابق إبراهيم برياز البالغ من العمر36 سنة ، يعاني من مختلف المضايقات من طرف الأجهزة الاستخباراتية المغربية التي تستهدفه كمثقف صحراوي حاصل على الإجازة في القانون العام شعبة العلوم السياسية بكلية الحقوق والعلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية سنة 2006 بجامعة القاضي عياض بمراكش وشهادة الماستر في نفس التخصص سنة 2013 بالمعهد العربي للدرسات والبحوث العربية بالعاصمة المصرية القاهرة. 
ويأتي هذا الاستهداف الممنهج على الرغم من أن المعطل الصحراوي إبراهيم برياز يشارك بنجاح وتفوق في العديد من المسابقات والاختبارات المعلنة من قبل بعض المصالح المرتبطة بالدولة المغربية ، بسبب موقفه من قضية الصحراء الغربية الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال وبسبب الاعتقال السياسي الذي طاله بتاريخ 13 ديسمبر 2008 وحوكم بموجبه رفقة الطالبين أعلي سالم أبلاغ وسعيد الوعبان لمدة سنتين سجنا نافذة لدى غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة مراكش المغربية.  
وتجدر الإشارة إلى أن المعطل والمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان إبراهيم برياز سبق وأن تعرض بشكل سافر ومدروس من طرف مختلف الاستخبارات المغربية  للانتهاكات التالية - المنع المباشر من استكمال الدراسة بسلك الماستر بإحدى الجامعات المغربية سنة 2007 قبل أن يطاله الاعتقال السياسي وسنة 2009 من داخل السجن المحلي بولمهارز بمراكش المغرب.
- تجنيد المخابرات المغربية لميلشيات تابعة لها مسلحة بالأسلحة البيضاء قصد الاعتداء عليه وعلى رفاقه الطلبة الصحراويين الناشطين بالموقع الجامعي بمراكش.
- الاعتقال السياسي بتاريخ 13 ديسمبر 2008 من طرف عناصر الاستخبارات المغربية بمدينة أكليميم جنوب المغرب ونقله رفقة رفيقه المعطل الصحراوي أعلي سالم أبلاغ بعد ممارسة شتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي عليهما إلى السجن المحلي بمراكش.
- المنع من حقه في الوظيفة العمومية بعد تدخل أجهزة الاستخبارات المغربية بشكل مباشر وسري للحيلولة دون ممارسة حقه في التوظيف والعيش الكريم بعد اجتيازه لعدة مسابقات.
( واص ) 090/100