تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ناشط حقوقي صحراوي يطالب بمحاسبة المملكة المغربية على جرائم الإبادة التي إرتكبها في حق المدنيين الصحراويين.

نشر في

جنيف 02 يوليو 2018 (واص)- طالب المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، السيد المحفوظ محمد لمين بشري، بمحاسبة المملكة المغربية على جرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها في حق الشعب الصحراوي منذ إجتياجها العسكري للصحراء الغربية خريف العام 1975، جاء ذلك خلال ورشة نشطها على هامش الدورة الثامنة والثلاثون لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحت عنوان جرائم الإبادة الجماعية قصد إبراز حجم تلك الجرائم التي ارتكبتها الآلة القمعية العسكرية المغربية في حق المدنيين الصحراويين، والتي ستظل وصمت عار على جبينه، تلاحقه في كل المحافل الدولية.
وفي سياق مدخلته خلال الورشة، قدم السيد المحفوظ محمد لمين بشري، لمحة عن القضية الصحراوية وسياقها التاريخي، وكذا المقاومة التي يخوضها الشعب الصحراوي من أجل نيل حقه في الحرية والاستقلال، كما عرج على النقطة السوداء في تاريخ الشعب الصحراوي، عقب انسحاب الإدارة الاسبانية أي فترة الاجتياح المغربي لأرض الصحراء الغربية، مبرزا حجم  جرائم الإبادة التي إرتكبها الجيش المغربي في حق الصحراويين العزل، سواء عبر دفنهم أحياء أو قصف كل مواقع تواجد المدنيين، بالنابالم والفوسفور المحرمين دوليا، ناهيك عن تسميم الآبار وغيرها من الممارسة البعشة.
وتطرق المحاضر، خلال هذه الورشة، إلى قرار المحكمة الاسبانية سنة 2015، الذي أصدرت خلاله مذكرة بحث عقب تأكدها من تورط مسؤولين مغربيين سامين بجهاز الجيش والدرك، في إرتكاب مجازر إبان الغزو المغربي للصحراء الغربية،  مستعرضا أمام الحضور العديد من الصور التي تظهر بشاعة تلك الجرائم التي كان الصحراويون ضحية لها. (واص)
090/110