تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تنظيم حلقة دراسية حول القضية الصحراوية بمدينة لاروشيل الفرنسية

نشر في

لاروشيل (فرنسا) 01 يونيو 2018 (واص) نُظمت يوم أمس الخميس 31 ماي 2018 حلقة دراسية حول تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية، بحضور جمع من النشطاء والمتضامنين والمهتمين بقضايا السلام والعدالة في مدينة لاروشيل الفرنسية.
الندوة التي تنظم في إطار الأسبوع من أجل السلام في مدينة لاروشيل الفرنسية،  تم تنشيطها مناصفة من طرف السيد أبي بشراي البشير ممثل الجبهة في فرنسا، والسيدة ميشيل دوكاستير الأمينة العامة للمنظمة الفرنسية للتضامن مع الشعوب الإفريقية،
وقد إفتتحها المتضامن مع القضية الصحراوية والمكلف بملف حقوق الانسان والتضامن الدولي في المدينة السيد إيفري بنزرگة، حيث أبرز بالمناسبة أهمية تخصيص حيّز للقضية الصحراوية ضمن سياق الأسبوع من أجل السلام، متطرقا لتجربته الشخصية في التضامن مع القضية الصحراوية العادلة خلال السنوات الأخيرة.
من جهتها السيدة دوكاستير، وأثناء تطرقها لعرض تاريخي وجغرافي للنزاع، توقفت بالتفصيل عند إنتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها الدولة المغربية في الجزء المحتل من الصحراء الغربية، وكذا لجدار الذل والعار الذي يقسم الصحراء الغربية وشعبها الى جزأين واصفة إياه "بالتجلي الأوضح للاحتلال والقمع ومصادرة حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
كما تطرق ممثل الجبهة في فرنسا، إلى أبرز النقاط الرئيسة لفهم نزاع تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية والمراحل التي مر بها كفاح الشعب الصحراوي، متوقفاً بالتفصيل عند المعطيات الحالية والمتميزة بوجود المغرب في مواجهة مع المجتمع الدولي وفشل أطروحته في جميع الساحات، أمام الصمود الأسطوري للشعب الصحراوي "وإصراره على المنقطع النظير على مواصلة الكفاح حتى تحقيق الحرية وفرض إرادته وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف"
وفي ذات السياق، الجمهور الحاضر، الذي شارك بدوره في فقرة النقاش المفتوح، أعرب عن إنشغاله إزاء الدور السلبي الذي تلعبه فرنسا في مسار التسوية من خلال تبنيها للطرح التوسعي المغربي، معتبرين أن "الشعب الفرنسي لا يمكن أن يوافق على دعم إحتلال ينتهك حقوق الانسان والقانون الدولي كما هو حال المغرب في الصحراء الغربية".
 120/ 090(واص)