تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الذكرى الـ 02 لرحيل الشهيد الرئيس محمد عبد العزيز .. تخليد الذكرى لاستحضار انجازات الشهيد

نشر في

الشهيد الحافظ 31 ماي 2018 (واص) - أحيت اليوم الخميس اللجنة الوطنية المشرفة على إحياء المناسبات الوطنية الذكرى الثانية لرحيل  الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز ، بحضور رئيس المجلس الوطني خطري أدوه والوزير الولي محمد الولي اعكيك ، وأعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة والأركان العامة للجيش وإطارات سامية في الدولة والجبهة .   
 وتميز تخليد الذكرى الثانية لرحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز بالاستماع إلى النشيد الوطني ثم الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الشهداء، تلى ذلك كلمة والي الوحدة السياسية والإدارية للشهيد الحافظ سلمى موناك ، أكد فيها أن  تخليد الذكرى الثانية لرحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز هي استذكار للشهداء ومناسبة كذلك لاستذكار المراحل النضالية لهذا البطل الذي سخر حياته دفاع عن قضية شعبه  والذي ظل متمسكا بها الى وافاه الأجل المحتوم .  
من جهته الأمين العام لاتحاد العمال سلامة البشير وفي كلمته بالمناسبة ، أوضح أن مرور الذكرى الثانية لرحيل الشهيد محمد عبد العزيز هي "مناسبة للحديث عن رجل متميز في وطنيته وإخلاصه ، كان حاضرا في كل التفاصيل التي تهم الشأن العام الجيش التعليم الصحة ، الحملات وغيرها "، مشيرا  إلى أن إحياء ذكر رحيله فرصة لتعريف الأجيال الصاعدة بالمواقف والتحديات التي اتخذها الرئيس الراحل من أجل بناء مؤسسات الدولة الصحراوية وبناء دولة لا تزول بزوال الرجال ومواصلة التحدي حتى تحقيق الحرية والاستقلال .
المدير المركزي لأمانة المحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي بالنيابة محمد أوليدة وفي كلمته بالمناسبة، أعتبر الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز مناضلا مقارعا بالحجة ومفاوضا بالدليل، نموذجا يقتدى به  ومرجعا يعتمد عليه ، وضع اللبنات الأولى للإدارة العسكرية والمديريات المركزية   حرص على إعداد كل كبيرة وصغيرة بداية بتشكيل الوحدات ، الكتائب والفيالق وبعد ذلك إلى نواحي .
اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب اعتبر الراحل محمد عبد العزيز مثالا للعطاء والتضحية بالنفس وضع بصمته التاريخية في عديد المجالات المشكلة للدولة والجبهة.
وزير التجهيز سيدأحمد بطل وفي كلمته بالمناسبة استحضر خصال ومناقب الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز منذ بداية تأسيس جبهة البوليساريو ، مشيرا "الى انه أدار معركة كبيرة على مختلف الواجهات ، فكان رمزا لبناء المشروع الوطني بداية من خدمات وبناء المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية ، الإعلامية وغيرها".  
وعرف الحدث تقديم شريط وثائقي يبرز مسيرة الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز طلية 40 سنة التي قضاها مدافعا عن القضية الصحراوية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية ، وكذا بصماته التي تركها الراحل في تعزيز بناء المؤسسات في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والدبلوماسية وحتى الاجتماعية وغيرها، بالإضافة الى معرض للصور الفوتوغرافية توثق عطاءات الرجل ومساهماته من أجل تحقيق حرية الشعب الصحراوي واستقلاله. (واص)
090/105.