تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الجمهورية يؤكد للقناة الايطالية RAI 1 أن الشعب الصحراوي ليس من دعاة الحرب و المغرب مسؤول عن العراقيل التي تواجه تطبيق الشرعية الدولية

نشر في

الشهيد الحافظ 19 ماي 2018 (واص)- أكد رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي، في حوار لأكبر قناة تلفزيونية بإيطاليا 1 RAI، أن الشعب الصحراوي ليس من دعاة الحرب وان المغرب مدعوم بدولة عضو بمجلس الأمن هو المسؤول عن كل الخروقات والعراقيل التي تواجه تطبيق الشرعية الدولية بالصحراء الغربية.
وفي رده على أسئلة الصحفي الايطالي سيمون بانكي، الذي اعد التحقيق و بث على القناة الايطالية الشهيرة 1 RAI   ليلة الجمعة الى السبت بعنوان "شعب الصحراء الغربية"، أكد رئيس الجمهورية ان الشعب الصحراوي والقيادة الصحراوية ليسوا من دعاة الحرب وان القيادة الصحراوية والجيش الصحراوي التزموا منذ وقف إطلاق النار العام 1991 بكل البنود المنصوص عليها في الاتفاق الموقع بين طرفي النزاع المغرب وجبهة البوليساريو، وان المغرب هو الذي ظل يناور ويعرقل ويخرق كل الاتفاقيات الدولية وهو المسؤول عن كل ما من شأنه جر المنطقة عموما الى عدم الاستقرار.
واعتبر السيد إبراهيم غالي،  أن جبهة البوليساريو أكدت للعالم مسؤولية المغرب عن كل الخروقات وانه هو سبب كل توتر بالمنطقة وان العالم تفهم ذلك، مؤكدا أن قوى عالمية معروفة داخل مجلس الأمن تقف وراء دعم خروقات المغرب وتعنته في وجه تطبيق الشرعية الدولية  وان هذا البلد العضو بمجلس الأمن هو الذي يؤخر تطبيق مسلسل التسوية الأممية ويقف خلف عدم حلحلة النزاع في كل مرة باتجاه الحل العادل الذي يضمن للصحراويين حقهم في تقرير المصير وهو الحق الذي تكفله المواثيق والقوانين الدولية وهو أيضا الطريق السليم لحل النزاع الذي طرح منذ البداية من طرف الأمم المتحدة والمنظمة الإفريقية.
و أكد رئيس الجمهورية في ختام المقابلة الصحفية على أن الشعب الصحراوي مصر على انتزاع حقوقه المشروعة مهما كلفه ذلك من ثمن وان المسألة مسألة وقت فقط.
و تناول التحقيق الصحفي الذي أعده وقدمه الصحفي الايطالي سيمون بانكي، شهادات مروعة عن ظروف الغزو المغربي لمواطنين ومواطنات من مخيمات اللاجئين تعرضوا للقصف والتشريد داخل أرضهم.
 كما تطرق التحقيق الى ظروف اللاجئين الصحراويين بالمخيمات والى الأوضاع الإنسانية خاصة وحاجة اللاجئين الى الدعم الإنساني في ظل التقليص الحاصل فيه وازدياد عدد اللاجئين مع مرور سنوات النزاع كما تطرق التحقيق الصحفي الى أوضاع قطاعات هامة مثل التعليم والصحة. (واص)
090/110