تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تنظيم حفل تأبين الفقيد البخاري أحمد برئاسة الجمهورية

نشر في

الشهيد الحافظ 08ابريل (واص) -  نظم اليوم الأحد برئاسة الجمهورية حفل تأبين لفقيد الدبلوماسية الصحراوية الشهيد البخاري أحمد الذي وافاه الأجل يوم الثلاثاء الماضي بعد مرض عضال الم به وهو يزاول مهامه الوطنية كممثل لجبهة البوليساريو بالأمم المتحدة.
حفل التأبين حضره رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي  إلى جانب مكتب الأمانة الوطنية للجبهة وأعضاء الحكومة والبرلمان والمجلس الدستوري والمجلس الاستشاري وأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي وإطارات سامية في الدولة والجبهة بالإضافة إلى عائلة الفقيد.
حفل التأبين الذي افتتح بفاتحة الكتاب تخللته كلمات لعديد المؤسسات الوطنية وعائلة الشهيد عددت مناقبه المتميزة والفريدة مجمعة على أن فقدانه يعتبر خسارة  لكل الصحراويين،  داعين له بالمغفرة والثواب ودخول الجنة.
من جانبه الوزير الأول محمد الولي اعكك قدم باسم الحكومة الصحراوية تعازيه الى الشعب الصحراوي والى عائلة الشهيد الذي عرج على خصاله الحميدة وتبله وتواضعه مشددا على أن المسار الذي سار فيه سيسير الصحراويون على نهجه حتى تحقيق النصر والاستقلال.
وزير الخارجية محمد سالم السالك مر على المحطات البارزة من حياة الشهيد والمهام التي انيطت به في الجانب الدبلوماسي موضحا انه " كان مثالا في الإخلاص في العمل والتواضع والإلمام بالجوانب القانونية والسياسية المتعددة لقضية شعبه التي أمن بحتمية انتصارها".
وزارة الدفاع الوطني تقدم ممثلها محمد أوليدة ، المدير المركزي لأمانة المحافظة السياسية بكلمة باسم مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي أوضح من خلالها مدى الحزن والمرارة التي تخالج المقاتلين وهم يودعون " مقاتلا عنيدا تصدر الخطوط الأمامية للدبلوماسية الصحراوية ونافح بقوة وشجاعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال".
من جانبه رئيس المجلس الوطني الأخ خطري أدوه ونيابة عن المؤسسة البرلمانية تطرق كثيرا الى مناقب الشهيد البخاري أحمد منوها بالمساعدة الكبيرة التي كان يقدمها للبرلمان خصوصا فيما يتعلق بالجوانب القانونية ليعرج بعد ذلك خطري أدوه ليتحدث بتأثر كبير عن الدور البارز الذي كان يقوم به في جولات المفاوضات مع المملكة المغربية مقدما التعازي لعائلة الشهيد وللشعب الصحراوي.
مسؤول أمانة التنظيم السياسي الأخ حمة سلامة وصف الرجل بالهامة الكبيرة موضحا أن الشهيد كان دائما يوصي بالوحدة الوطنية والى تراص الصفوف داعيا  جميع الصحراويين الى الاقتداء بالشهيد البخاري احمد والتلاحم والوحدة لصيانة المكاسب الكبيرة المحققة.
ممثلا لعائلة الشهيد تقدم احمد الغيلاني بكلمة شكر من خلالها السلطات الصحراوية والجزائرية على الاهتمام والعمل الذي قاموا به والتكفل بالشهيد حتى دفنه في مثواه الأخير،  موضحا أن " حجم التعاطف والمواساة ا الذي تلقته العائلة من كل افراد الشعب الصحراوي تبين عظمة هذا الشعب الذي يقدر أبناءه المخلصين".
حفل التأبين أختتم بتسليم رئيس الدولة الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم  غالي للعلم الوطني الذي سجي به الشهيد البخاري أحمد الى العائلة وألقى كلمة التأبين الختامية.(واص)
090/105.