تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المجلس الوطني يندد بالإحكام الجائرة من طرف سلطات الاحتلال المغربية الصادرة في حق معتقلي مجموعة الصف الطلابي

نشر في

بئر لحلو(الأرضي المحررة)13مارس2018(واص)_ندد اليوم الثلاثاء المجلس الوطني  في بيان له بالإحكام الثقيلة والجائرة الصادرة من طرف سلطات الاحتلال المغربي في حق مجموعة الصف الطلابي الصحراوي، مدينا في نفس الوقت القمع الممارس ضدهم من قبل الإدارة السجنية المغربية بمراكش ومطالبا بالإفراج الفوري واللامشروط عنهم.
وأكد المجلس تضامنه  مع جميع الطلبة المعتقلين السياسيين الصحراويين ومع عائلاتهم التي تعاني من الممارسات المشينة المغربية و المنافية لكل الأعراف والمواثيق الدولية ،وعن تضامنه كذلك مع كل المدافعين والنشطاء وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية بسبب ما يتعرضون له من ممارسات واهانات حاطة من الكرامة الإنسانية.
وطالب البيان ، الحكومة المغربية الاستعمارية بالإفراج الفوري وللامشروط عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بدون قيد او شرط ،والغاء الأحكام الصورية والجائرة التي صدرت في حقهم والكشف عن مصيرهم وكل المفقودين الصحراويين وفتح الأرض المحتلة من الجمهورية الصحراوية أمام وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين والشخصيات  والوفود البرلمانية الدولية للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الدولة المغربية.
وناشد المجلس الهيئات الأممية لحقوق  الانسان  والاتحاد والاتحاد الأوروبي والإفريقي والمنظمات الطلابية العالمية والشخصيات الوازنة للضغط علي المغرب من اجل التدخل و للإفراج عن جميع الصحراويين المعتقلين بالسجون المغربية.
وحمل المجلس الصحراوي ،هيئة الأمم المتحدة مسؤولية حماية المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة من خلال بعثة المينورسو المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار وتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.
وثمن المجلس عاليا وحدة موقف معتقلي الصف الطلابي وصمودهم وتحديهم للنظام الاستعماري المغربي ،وحيا بحرارة المؤازرة القوية للعائلات والمتضامنين الصحراويين من طلاب ومدافعين عن حقوق الإنسان الذين رددوا الشعارات الوطنية الرافضة لجور وظلم المحكمة المغربية بمراكش المغربية ..
للإشارة، فإن ملف قضية ومحاكمة الصف الطلابي تعود الي نهاية 2016بعد أن شنت السلطات المغربية حملة واسعة من الاعتقالات التعسفية بكل من مدينتي مراكش و أكادير  وبوجد ور المحتلة مست 18طاليا صحراويا معروفين بنشاطهم السياسي المؤيد لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ،وتمت إحالتهم جميعا الي السحن بمراكش قبل محاكمتهم بتهم جنائية واهية وملفقة وجهت لهم من طرف النيابة العامة بمراكش انتقاما من مواقفهم السياسية المناهضة والرافضة للاحتلال المغربي .090/115(واص).