تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية تندد باستمرار استراد شركات اسبانية للمنتجات البحرية الصحراوية

نشر في

العيون المحتلة(الصحراء الغربية)،23فبراير 2018(واص)أدانت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية استمرار الشركة  الاسبانية  "ميركادونا" في في نهب الثروات البحرية الصحراوية وبالتواطؤ مع شركة الخطوط الملكية المغربية، حيث تقوم هذه الأخيرة بشحن ثلاثة أطنان نحو جزيرة "لاسبالماس" في كل رحلة بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع على مدار السنة، أي ما يقارب نصف مليون طن في السنة ما يدر مبالغ ضخمة من العملة الصعبة على خزينة الدولة  المغربية المحتلة .
وأكدت الجمعية  أنها  تمكنت من توثيق منتجات  بحرية صحراوية في احدى فروع الشركة  الاسبانية  ميركادونا بجزيرة " لاسبالماس" وهي تعرض للزبائن في تحايل تام وتزوير لبلد المنشأ "الصحراء الغربية " واستبداله بالسينغال، وهو منتوج قادم من مدينة الداخلة المحتلة ما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي و حكم المحكمة الأوروبية.
 وذكرت الجمعية  الشركة الاسبانية  المتورطة بالمبادئ التوجيهية التي اقرتها الأمم المتحدة وبضرورة احترامها لمضامين المسؤولية الاجتماعية للشركات، وروح ومنطوق حكم محكمة العدل الأوربية الذي نص على انه  “بالنظر إلى وضع الصحراء الغربية كإقليم منفصل و مميز بموجب ميثاق الأمم المتحدة ومبدأ تقرير مصير الشعوب فإنه لا يجوز اعتبار وصف – التراب المغربي- الذي يحدد النطاق الإقليمي لاتفاقات الشراكة شاملا للصحراء الغربية ، و من ثم فإن هذه الاتفاقات لا تنطبق على هذا الإقليم".
وطالبت  الجمعية الاتحاد الأوروبي بتحمل مسؤولياته والعمل بأسرع وقت بتفعيل المبادئ التوجيهية التي كشف عنها مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية بالاتحاد الأوروبي "بيير موسكوفيتشي" بتاريخ 18 يوليو 2017 ، و التي تجيز للسلطات الجمركية اجراء تحقيقات في حالة الاشتباه في مصدر السلع القادمة من المغرب والصحراء الغربية.
وأهابت الجمعية بكافة الجماهير الصحراوية المتواجدة بإسبانيا والمنظمات المساندة للشعب الصحراوي بزيارة كافة محلات وفروع الشركة الاسبانية ميركادونا و توثيق المنتجات الصحراوية المعروضة والاحتجاج ضد هذا الانتهاك الخطير الذي تتعرض له ثرواتنا البحرية. (واص)
090/120