تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جمعية إسبانية تؤكد أن الثروات الطبيعية الصحراوية كانت أحد الأسباب الرئيسية للاحتلال المغربي

نشر في

ألافا ( إسبانيا ) 16 ديسمبر 2017 (واص) - أطلقت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بمقاطعة ألافا الإسبانية ، حملة تحسيسية حول الاستغلال غير الشرعي للثروات الطبيعية في الصحراء الغربية بما في ذلك الثروة السمكية ، الفوسفات ، الرمال ، الخضروات والطاقات المتجددة ، حسب ما أفاد به بيان الخميس الماضي عن الجمعية المذكورة.
وأشار رئيس جمعية مراقبة الثروات الطبيعية وحماية البيئة في الصحراء الغربية لحسن دليل إلى "أن النظام المغربي استنزف خلال 42 سنة من الاحتلال الثروات الطبيعية الصحراوية بشكل كبير وفاضح وغير شرعي".
وقدم لحسن دليل عرضا مفصلا عن الثروات الطبيعية التي تزخر بها الصحراء الغربية والتي هي عرضة للنهب والسلب الممنهج من طرف المغرب الذي يعمد في نفس الوقت إلى تهميش الصحراويين في المناطق المحتلة واللذين نادرا ما يحصلون على وظائف عمل في هذه القطاعات.
وأبرز المتحدث أن %83,7 يتحصل عليها الاحتلال المغربي من منطقة الداخلة المحتلة ، موضحا أن نفس الوضعية تنطبق على  معدن فوسبوكراع الذي يتعرض هو الآخر للاستغلال غير شرعي وبصورة كبيرة ، إضافة إلى الطحالب الحمراء والسوداء الموجودة على الساحل الصحراوي.
ووصف لحسن دليل ما يجري للثروات الصحراوية بحالة من الافتراس الفظيع الذي لا يسمح بإعادة تكاثر هذه الثروة وبالتالي يتم سرقة مستقبل الشعب الصحراوي وأمله في العيش الكريم فوق أرضه حرا كريما.
( واص ) 090/102