تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المشاركون في ملتقى حوار الأديان يؤكدون أن الحدث منبر لنقل قضية الشعب الصحراوي إلى بقاع العالم

نشر في

 
ولاية بوجدور(مخيمات اللاجئيين الصحراويين) 06 نوفمبر (واص)ـ  أكد  المشاركون في الملتقى الدولي  الثاني عشر  لحوار الاديان الذي ينظم سنويا بمخيمات اللاجئين الصحراويين انه منبرا للمرافعة عن حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير، والتنديد بإستمرار الاحتلال المغربي للصحراء الغربية والانتهاكات المستمرة في مجال حقوق الانسان ونهب الثروات الطبيعية.
وجدد المشاركون في الملتقى والقادمون من مختلف الجنسيات من الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا وفرنسا وليبيا وتونس والبرتغال عن مواقفهم  الداعمة والمؤيدة لكفاح الشعب الصحراوي منذ اربعة عقود من اجل حقوقه المشروعة..
وتركز هذه الطبعة  من الملتقى الثاني عشر لحوار الأديان، على أن تكون رسالة السلام الحضاري المبني على احترام الغير ، وتقبله وكذا الانفتاح واحترام القانون الدولي والشرعية الدولية.
للاشارة،فعلى غرار هذه المبادرة  فقد تأسست منظمة "نوت فورغيتن انترناشيونال" الامريكية والتي تناضل من أجل التحسيس بواقع الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصيروالاستقلال(واص).
090/97