تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المهرجان العالمي للشباب ال19 يندد بالاحتلال المغربي للصحراء الغربية (البيان الختامي)

نشر في

سوتشي (روسيا الاتحادية) 22 أكتوبر 2017 (واص)- سوتشي (روسيا الاتحادية) 22 أكتوبر 2017 (واص)- ندد البيان الختامي الذي توج اشغال المهرجان العالمي للشباب و الطلبة في نسخته ال19 المنعقد بمدينة سوتشي الروسية بالاحتلال المغربي للصحراء الغربية، واصفا إياه بقوى احتلال لا تحترم القانون ولا حقوق الإنسان.
و أسدل الستار في ساعات متأخرة من مساء امس السبت على فعاليات المهرجان العالمي التاسع عشر للشباب والطلبة بعد أسبوع من الاجتماعات الثنائية والنقاشات والأنشطة الثقافية وغيرها.
و شارك وفد اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، ممثلا للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، في أعمال الملتقى الدولي الذي التقى بمعظم الوفود المشاركة ونشط عدة ندوات حول كفاح الشعب الصحراوي ومعاناته أكثر من أربعة عقود، بسبب غزو ممنهج لا يحترم أبسط حقوق الإنسان، بنى سياسته التوسعية على تهميش وإقصاء المواطن الصحراوي.
ومن  أبرز المحطات في هذا الحفل العالمي هو افتتاح المهرجان الدولي التاسع عشر بندوة عن الشهيد محمد عبد العزيز في الخامس عشر من الشهر الجاري، مع العلم أن الصحراء الغربية كانت حاضرة عندما قررت منظمة الشباب العالمي الديمقراطي وضع اسم فقيد الشعب الصحراوي من بين العناوين البارزة للمهرجان الدولي، معتبرا إياه رمزا للصمود والمقاومة ومثالا يقتدى به من أجل تحرير الشعوب وبناء الدول.
وتمثل الحدث الثاني في تخصيص ندوتين حول كفاح الشعب الصحرواي، ركز فيهما على وضعية حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية، المنتهكة من قبل نظام الاحتلال المغربي، وسرقة خيراته وعدم الاستفادة منها، وتملص القوى المحتلة من مخطط التسوية الآفرو-أممي، الذي أقر تنظيم استفتاء حر ونزيه لشعب آخر مستعمرة في إفريقيا - الصحراء الغربية لاختيار مستقبله وبناء دولته.
و شكلت المحطة الثالثة ضربة موجعة لوفد المحتل عندما أصدرت منظمة الشباب العالمي الديمقراطي واللجنة التحضيرية الدولية بيانا تنديديا لشذب مناورات الوفد المغربي، الذي وزع منشورات وكتيبات لا يتماشى محتواها مع قيم وروح ومبادئي المنظمة. وبهذا التصرف الطائش وغير المسؤول قد أقصى الوفد المغربي نفسه من إمكان الرجوع إلى المنظمة، التي طرد منها في العام 2013 على خلفية تصرفاته التي لا تخدم إلا أجندة الاستعمار والاحتلال والإقصاء والتهميش.
يضاف إلى هذه المحطات التضامن المطلق والمبدئي، الذي حظيت به القضية الصحراوية في المهرجان الدولي، والمعبر عنه من طرف التشكيلات السياسية، ومطالبتها بالانسحاب الفوري من الجزء المحتل من الصحراء الغربية واحترام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالموضوع.(واص)
090/110