"الزيارة المرتقبة لكوهلر ستكون فرصة لتبادل وجهات النظر حول مسلسل السلام الأممي الذي يعرف تماطلا نتيجة العرقلة المغربية " (البخاري أحمد)

الشهيد الحافظ 16 أكتوبر 2017 (واص) - أكد اليوم الاثنين ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة ، عضو الأمانة الوطنية السيد البخاري أحمد أن الزيارة المرتقبة للمبعوث الشخصي للأمين العام الأممي للصحراء الغربية السيد هورست كوهلر فرصة للقيادة الصحراوية لتبادل وجهات النظر حول مسلسل السلام الأممي الذي يعرف تماطلا نتيجة العرقلة المغربية .

البخاري أحمد وخلال نزوله ضيفا على برنامج ضيف الجريدة للإذاعة الوطنية للجمهورية الصحراوية، أكد أن الزيارة التي تعد الأولى من نوعها للمبعوث الجديد منذ توليه المنصب خلفا للسيد كريستوفر روس تعد فرصة للقيادة الصحراوية لتبادل وجهات النظر حول مسلسل السلام الأممي الذي يعرف تماطلا نتيجة العرقلة المغربية ، معربا عن أمله في أن تسجل القضية تقدم حقيقي وملموس تضع حد لسياسة التعنت والمماطلة التي ينتهجها النظام المغربي .

وعن تعيين مبعوث جديد من ألمانيا (السيد كوهلر)الدولة الفاعلة في السياسة الدولية - أشار الدبلوماسي الصحراوي - إلى أنه سيكون له الأثر الإيجابي  بحكم معرفته لعديد الملفات الدولية خاصة في إفريقيا .

وعن التغطية المغربية على زيارة كوهلر قال البخاري أحمد أن المغرب متخوف من وجود شخصية من هذا الحجم  التي ستعمل على تحريك الملف خاصة في ظل وجود ظروف جديد على مستوى مجلس الأمن الدولي  ، أين تم التأكيد على أن كل بعثات حفظ السلام عبر العالم يجب أن تحصل على النتيجة التي أنشأة من أجلها في العمل على تنظيم استفتاء لتقرير المصير للشعب الصحراوي .  

وعن محاولة منع المغرب زيارة المبعوث الشخصي إلى المناطق المحتلة،  أكد البخاري أحمد أن هذا الأمر ليس بالجديد على النظام المغربي الذي يسعى دائما إلى العرقلة والمماطلة لكن " هذا لا يعني أنه كسب تعاطف دولي من أجل منع مسؤولين في الأمم المتحدة من زيارة المناطق المحتلة  .

وكانت جبهة البوليساريو قد جددت الترحيب في اجتماع مكتبها الدائم للأمانة الوطنية أمس الأحد برئاسة الرئيس إبراهيم غالي بالزيارة التي سيقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام  للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية هورست كوهلر يوم الأربعاء 18 أكتوبر 2017، مبدية استعداد الطرف الصحراوي للتعاون البناء من أجل استكمال تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا، بتمكين الشعب الصحراوي من حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.

إلى ذلك بدأ المبعوث الخاص للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية هورست كوهلر هذا الاثنين أول زيارة له إلى المنطقة منذ تعيينه في سبتمبر الماضي خلفا لكريستوفر روس، في إطار جهود الأمم المتحدة لبعث المفاوضات بين جبهة البوليساريو و المغرب، بعد تجميد دام خمس سنوات. 

وتعد هذه الزيارة الأولى له إلى المنطقة منذ تعيينه شهر سبتمبر الفارط من قبل الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس كمبعوث شخصي إلى الصحراء الغربية خلفا لكريستوفر روس. (واص)

090/105.