بريطانيا27يونيو2017(واص)_أكدت اليوم الثلاثاء منظمة عدالة البريطانية في بيان لها ،إن سلطات الاحتلال المغربية في السنوات الماضية الأخيرة أصبحت تلجأ إلى "التخويف" و"الاعتقال التعسفي الممنهج "كأسلوبين لقمع النشطاء و المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وأوضحت المنظمة أن المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان برغم من التهديدات وسياسة التخويف والاعتقال التي ينتهجها المغرب بشكل يومي مستمرين في نضالهم وبكل عزم وشجاعة وإصرار ،مطالبة المجتمع الدولي ضرورة الوقوف إلى جانبهم في مواجهة التهديدات المغربية الظالمة والمنافية لجميع العهود والمواثيق الدولية .
وأشارت المنظمة إلى حالة المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان حسنة الدويهى عضو المنظمة المغربية الضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الذي تعرض إلى التهديد والتخويف من طرف سلطات الاحتلال المغربية بسب مشاركته في الدورةل34 لحقوق الإنسان بجنيف ،بالإضافة إلى أنشطته في الجمعية والمتمثلة في توثيق الجرائم والانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وحسب المنظمة فقد تم منع حسنة من ممارسة عمله كموظف في وزارة التربية بتحول مكان عمله من مدينة العيون المحتلة إلى مدينة بوجدور المحتلة والتي تبعد عن منزله أكثر من 200كلم ،دون تقديم توضيحات لهذا التحويل التعسفي الذي تعرض له المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان.
وأشارت المنظمة كذلك إلى حالة المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان أمينة أبا عالي زوجة حسنة التي تعرضت هي الأخرى إلى اعتقال تعسفي من طرف سلطات الاحتلال المغربي بسب مشاركتها في دورة حقوق الإنسان الأخيرة، حيث قدمت شهادتها حول الأحداث والانتهاكات الجسيمة واليومية التي تقوم بها سلطات الاحتلال المغربية بالصحراء الغربية.
وأوضحت المنظمة أن هذه الأسلوب هو جزء من مجموعة الأساليب القائمة على الترهيب و القمع التي تستخدمها السلطات المغربية ضد الصحراويين. والتي من بينها حظر السفر إلى الخارج، وقمع الحق في الاحتجاج، والتجمع السلمي والاستخدام غير المشروع للقوانين الجنائية والمدنية والإدارية لمضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان. ، بالإضافة إلى تهديد ومضايقة أي شخص يدافع عن حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من لصحراء الغربية.090/115(واص