تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ذكرى اندلاع الكفاح المسلح فرصة لاستحضار تضحيات الشهداء و مواصلة العهد حتى تحقيق الأهداف الوطنية (أمانة المحافظة السياسية لجيش التحرير)

نشر في

الشهيد الحافظ 21 ماي2017(واص)- بمناسبة الذكرى الرابعة و الأربعين لإعلان الكفاح المسلح ضد المستعمر الاسباني، عبرت أمانة المحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي عن قيمة و مكانة الحدث في تاريخ نضال الشعب الصحراوي معتبرة " ذكرى إعلان الكفاح المسلح فرصة لاستحضار تضحيات الشهداء و مواصلة العهد حتى تحقيق الأهداف الوطنية".
و أبرزت المحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي في بيان أصدرته بالمناسبة أن صون المبادئ و تحقيق الأهداف الوطنية لا يمكن بناؤها إلا بتراص الصفوف و التمسك بمبادئ و أهداف الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب و رفع لواء التواصل بين الأجيال.
و أضاف البيان " أنه منذ أربعة و أربعين سنة خلت كان إعلان الكفاح المسلح في بلادنا كتعبير جلي عن حتمية طرد اسبانيا التي لم ترضخ لإرادة  انتفاضة الزملة التاريخية، مما جعل الوطنيين الصحراويين أمام خيارين أولهما الخضوع للاستعمار و من ثم الاستكانة و الهزيمة و ثانيهما الاعتماد على الله و على إرادة الجماهير الأبية، وهو النهج الذي تم تبنيه و حينها هبة الجماهير معلنة تعاطفها و تآزرها مع أولئك الرجال الأبطال الذين لم يولوا الأدبار و اهتز تواجد اسبانيا رغم قلة الإمكانيات و ضآلة الوسائل"
من جهة أخرى حيا البيان صمود الجماهير الصحراوية في المناطق المحتلة و جنوب المغرب و خاصة مجموعة أكديم ايزيك مستحضرا التضحيات البطولية  التي يقدمها أبناء الشعب الصحراوي  و التي لازالت  تظهر كل يوم فصلا جديدا تربك من خلال آلة القمع المغربية و تقدم للعالم أروع صور النضال السلمي. (واص)
130/090