تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مجلس الأمن يعقد اجتماعا حول القضية الصحراوية يوم 22 فبراير القادم

نشر في

 
 نيويورك  17 قبراير2017(واص) يعقد مجلس الأمن  الدولي يوم 22 فبراير القادم اجتماعا حول الوضع بالصحراء الغربية التي توقف مسارها السلمي منذ 2012 حسبما نقلته وكالة الانباء الجزائرية يوم الخميس لدى ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة أحمد بوخاري.
 في هذا الشأن صرح المسؤول الصحراوي أن الاجتماع المقرر في جلسة مغلقة قد برمج بطلب من الاورغواي العضو غير الدائم في مجلس الأمن.
  و دعا مجلس الأمن لهذا الاجتماع قسم عمليات حفظ السلام للتطرق الى الوضع في الصحراء الغربية المحتلة علما أن هذا الاجتماع يأتي في ظرف يتميز بعرقلة المغرب لكل مبادرة ترمي الى ايجاد حل سلمي للنزاع
 و قد وجه ممثل جبهة البوليساريو نداء للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريس "للشروع في أقرب وقت ممكن في العمل من اجل تسوية هذا النزاع قصد ضمان احترام لوائح الامم المتحدة و بعثتها من أجل تنظيم استفتاء بالصحراء الغربية (مينورسو)".  من جهة أخرى حذر السيد بوخاري من "استراتيجية أنت معي أم ضدي التي اعتمدها المغرب لتخويف الأمين العام الأممي"
 و كان السيد بوخاري قد أوضح الثلاثاء الماضي لجمعية المراسلين الصحفيين للأمم المتحدة أن " مسار السلام ملغم والمينورسو كانت احدى ضحايا" هذا الانسداد
 كما أضاف أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لا يزال يواجه عراقيل من طرف المغرب لاستئناف الوساطة بين طرفي النزاع
 و قال السيد بوخاري " آمل ان يساهم انضمام المغرب للاتحاد الافريقي في بعث مسار السلام على مستوى الأمم المتحدة".
700/ 120/ 09(واص)