تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

محاكمة معتقلي "أكديم إزيك " : مظاهرات ووقفات عبر العالم مصاحبة للمحاكمة ومطالبة بإطلاق سراح المعتقلين

نشر في

سلا (المغرب)، 25 جانفي 2017 (واص) - نظم صحراويون بالمناطق المحتلة أمام محكمة الاحتلال المغربي بمدينة سلا المغربية وقفات ومظاهرات تضامنا مع معتقلي "أكديم ازيك"  إلا أن وقفتهم هذه جعلتهم في وضع وصفته أوساط صحراوية حقوقية بأنه "خطير يهدد حياتهم"، وذلك استجابة للوقفات التضامنية بالأراضي المحررة والمناطق المحتلة من الصحراء الغربية .
وخلال الوقفة التضامنية هاته أكد ناشطون صحراويون من أمام المحكمة المغربية في اتصالا ت مع وسائل إعلام أن العشرات من "البلطجة" المغربيين قاموا بمهاجمة المتظاهرين الصحراويين من خلال رشقهم بالحجارة والقنينات.
وقالوا أن كل المتظاهرين الصحراويين في "خطر ما دامت الشرطة المغربية تحمي البلطجة" ،  محملين مسؤولية سلامة المتظاهرين للنظام المغربي.
وفي سياق متصل أكد ناشط الإعلامي الصحراوي أبيه جامع أن "أجهزة المخزن تدعم مجموعة البلطجة بالمزيد من مكبرات الصوت وتمدهم بالكهرباء قصد ممارسة الترهيب والتشويش الممنهج"، مضيفا أنه رغم احتجاج الصحراويين وإبلاغ المخزن بهذه الممارسات إلا أنه كان متفرجا وداعما لهذه المجموعات الخارجة عن القانون والسلمية.
أما دوليا فقد خرج صحراويون وإسبان من حركات  التضامن مع الشعب الصحراوي منذ اليوم الأول للمحاكمة  الموافق ليوم الاثنين أمام سفارة المغرب في مدريد للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين ووقف القمع المغربي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وكان من بين المشاركين الإسبان في المظاهرات أعضاء من البرلمان الأوروبي  استجابة للدعوة التي أطلقها التنسيق الإسباني لجمعيات الصداقة مع الشعب الصحراوي للمطالبة بالإفراج عن  المعتقلين السياسيين .
كما اعتبرت البرلمانية الأوروبية بالوما لوبيث "محاكمة معتقلي أكديم إزيك غير قانونية ولا تتضمن أي ضمانات أو احترام للقانون الدولي وهذا هو السبب في أننا نصر على الإفراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين".
وفي الوقت الذي يمثل فيه معتقلو مجموعة "أكديم إزيك" أمام محكمة الاحتلال المغربي وفي إطار الحملة الدولية والوطنية من أجل الإفراج عن المجموعة  وتلبية للنداء الذي أطلقته أرضية التضامن الفرنسية مع الشعب الصحراوي للتظاهر تضامنا مع المجموعة ،   احتشدت الجالية الصحراوية ومتضامنين فرنسيين  أول أمس الاثنين  بساحة "تروكاديرو" وسط باريس في مظاهرة رفعت خلالها شعارات تشيد بصمود أفراد المجموعة خلف السجون وتطالب بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
وندد المتظاهرون بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها دولة الاحتلال المغربية في حق المدنيين الصحراويين العزل بالمناطق المحتلة  مناشدين المجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل الإفراج عن مجموعة "أكديم إزيك" وكل السجناء السياسيين الصحراويين في السجون المغربية والعمل الجاد على تنزيل القرارات الأممية الضامنة والداعية لتمكين الشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير.
وفي لشبونة وقعت عدة جمعيات مدنية ونقابات برتغالية بيانا  الاثنين  لتقديمه الى سفارة المغرب في العاصمة البرتغالية لشبونة  ، عبرت فيه هذه الجمعيات عن تضامنها مع المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة اكديم ازيك.
كما طالبت هذه المنظمات بتطبيق القانون الدولي و الاعتراف بحق الشعب الصحراوي الغير قابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
ويتعلق الأمر بالمجلس البرتغالي للسلم والتعاون  الكونفدرالية العامة للعمال البرتغاليين  جمعية رواد البرتغال   الحركة الديمقراطية للنساء  الجمعية البرتغالية  للمحاميين الديمقراطيين   الشباب الشيوعي البرتغالي  الفيدرالية الوطنية للنقابات عمال الوظيف العمومي   الجمعية البرتغالية للصداقة والتعاون يوري غاغارين  الفيدرالية الوطنية للأساتذة  بالإضافة الى جمعيات أخرى. (واص)
090/105.