تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العلاقات القائمة بين زامبيا و الجمهورية الصحراوية تفتح آفاقا واعدة في شتى المجالات (رئيس الجمهورية)

نشر في

(مبعوث خاص)
لوساكا، 10 يناير 2017 (واص) أكد رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد إبراهيم غالي بعد اللقاء على انفراد مع فخامة السيد إدغار شاغوا لونغو، رئيس جمهورية زامبيا بأن العلاقات القائمة  بين البلدين "تفتح آفاقاً واعدة لتعزيز التعاون بين الطرفين، حاضراً ومستقبلاً، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها"، في تصريح لوسائل الإعلام.
"لقد التقيت بأخي فخامة السيد إدغار شاغوا لونغو، رئيس جمهورية زامبيا، في سياق زيارة العمل التي تقودنا إلى هذا البلد الشقيق. وقد عبرت لفخامته، باسم شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية، عن عميق الشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ومن خلاله إلى حكومة وشعب جمهورية زامبيا. كما هنأته مجدداً على انتخابه رئيساً للبلاد، كتتويج لنموذج متميز من الديمقراطية، تقدمه زامبيا لإفريقيا والعالم.
وقد كان اللقاء فرصة للنقاش والتشاور حول مختلف القضايا الثنائية والإفريقية والدولية، وعكس تطابقاً في وجهات النظر، وإرادة راسخة لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، والتي نثق في أنها تفتح آفاقاً واعدة لتعزيز التعاون بين الطرفين، حاضراً ومستقبلاً، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها.
نحن قادمون من زيارة عمل إلى جنوب إفريقيا، من بلد نلسون مانديلا وأوليفر تامبو، وها نحن نحل بزامبيا، بلد كينيت كواندا، المحارب الإفريقي التاريخي من أجل الحرية وأول رئيس للبلاد، والذي كان من أوائل الرؤساء الأفارقة الذين زاروا الجمهورية الصحراوية.
فنحن في غاية الاعتزاز والافتخار لكون علاقات زامبيا والجمهورية الصحراوية عريقة ومتجذرة، يؤطرها الكفاح المشترك من أجل مثل وقيم ومبادئ الحرية والكرامة وتقرير المصير وتصفية الاستعمار.
في هذا اللقاء شعرنا بأننا بين إخواننا ورفاقنا في المعركة التي تخوضها إفريقيا، وخاصة في تعزيز وحماية المكتسبات التي حققتها منظمتنا القارية، الاتحاد الإفريقي، والتشبث بميثاقه ومبادئه وقراراته، ودوره في تنمية القارة وشعوبها وإسماع صوتها، قوياً وموحداً في كل أنحاء العالم.
فموقف زامبيا الراسخ إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والاستقلال، وتشبثها بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا، نابع من هذه القناعات والالتزامات، ويجسد الوفاء لدور زامبيا التاريخي في دعم كفاحات التحرير في جنوب القارة وفي إفريقيا عامة، وتخليصها من براثن الاستعمار ومن نظام الميز العنصري البغيض.
أجدد الشكر والتقدير لفخامة الرئيس، أخي إدغار شاغوا لونغو ولشعب وحكومة زامبيا الشقيقة، والسلام عليكم". (واص)
020/00/لوساكا