تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

انعقاد الندوة الأوروبية الـ 41 للتنسيق ومساندة الشعب الصحراوي يومي الجمعة والسبت بفيلانوفا الإسبانية

نشر في

الشهيد الحافظ 17 نوفمبر 2016 (واص) - ستعقد الندوة الأوروبية الـ 41 للتنسيق والتضامن مع الشعب الصحراوي يومي الجمعة والسبت بمدينة فيلانوفا (برشلونة) الإسبانية  بحضور مئات المشاركين المتضامنين مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة. 
ويشارك في الندوة وفد صحراوي رفيع المستوى يترأسه رئيس المجلس الوطني خطري آدوه ويضم أمحمد خداد المنسق الصحراوي مع المينورسو ، خديجة حمدي وزيرة الثقافة ، خيرة بلاهي ممثلة جبهة البوليساريو بإسبانيا ، الأمينة العامة لاتحاد النساء فاطمة المهدي ، وزير التعاون بلاهي السيد ، وزير الشباب والرياضة أحمد لحبيب عبدي ، وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات محمد الولي أعكيك ، نائب رئيس برلمان عموم إفريقيا أسويلمة بيروك ،  وزير الصحة العمومية محمد لمين ددي ، السفير الصحراوي بالجزائر بشرايا بيون ، رئيس لجنة حقوق الإنسان أبا الحيسن ، مدير مكتب تنسيق شؤون الأرض المحتلة بكناريا عبد الله أسويلم ، مسؤولة العلاقات الخارجية باتحاد النساء خديجتو المخطار ورئيس جمعية الصحراويين المقيمين ببلجيكا محمد لعروسي ، إضافة إلى إطارات  سامية في جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية.
الندوة السنوية التي تنظم باستمرار منذ 1975 في عدة مدن أوروبية ( باريس ، برشلونة، روما ، بروكسل ومدريد وغيرها ) تعد الأهم في الحركة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي كونها تستقبل مشاركين من كافة دول العالم".
وقد باتت الندوة موعدا دوليا يعكف خلاله المشاركون على تخطيط أعمال ملموسة لدعم الشعب الصحراوي في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال ، كونها تساهم في البحث عن "حل نهائي وديمقراطي لهذا النزاع ورفع الظلم الذي يعيشه الشعب الصحراوي منذ 40 سنة"، إضافة إلى تنظيم "لقاء سياسي على مستوى البرلمان الكتالاني" وتكريم الرئيس الشهيد الراحل محمد عبد العزيز الذي كرس حياته من أجل استقلال شعبه.
وستسمح بتوجيه نداء قوي وواضح للقادة الإسبان بغية تحمل مسؤوليتهم التاريخية إزاء الصحراء الغربية في ظل احترام القانون الدولي" مع العلم أن إسبانيا سترأس مجلس الأمن الأممي ابتداءً من شهر ديسمبر المقبل.
وكان المشاركون في الدورة السابقة المنعقدة تحت شعار "تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية: ضامن للسلم والاستقرار في المنطقة" قد دعوا في البيان الختامي المنظمات الدولية وكذا المجتمع الدولي ، إلى دعم فعال للشعب الصحراوي في نضاله من أجل الاستقلال ، منددين "بجرائم الحرب ضد الإنسانية بالمناطق الصحراوية المحتلة .
وجدد المشاركون تمسكهم ب"حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير" و "حماية حقوق الإنسان في المناطق الصحراوية المحتلة والتقرير عنها".
( واص ) 090/105.