لاس بالماس(جزر الكناري)، 08نوفمبر 2016- حملت الجمعية الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي سلطات الاحتلال المغربي مسؤولية تشديد القمع والتعذيب ضد المعتقلين السياسيين الصحراويين " اكديم ازيك" وذلك بعد نقلهم يوم 31 غشت الماضي من سجن سلا1 الى سجن العرجات دون إخبار عائلاتهم.
وأعربت الجمعية في بيان لها انه من خلال الوقفات و المظاهرات التي تنظمها تريد إبلاغ الرأي العام عن انشغالها بوضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي.
كما طالب البيان بان يتم نقل مجموعة اكديم ازيك فورا الى سجن في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية حيث يمكن زيارتهم من طرف عائلاتهم ولكي يتمكنوا من التمتع برعاية طبية شرعية.
ودعا البيان ذاته الى السماح للمراقبين الدوليين بدخول السجون المغربية حيث يتواجد المعتقلون السياسيون الصحراويون، وان تسحب جميع التهم المنسوبة لهم و يطلق سراحهم.
كما طالب البيان الحكومة الاسبانية بصفتها القوة الإدارية لإقليم الصحراء الغربية الذي لم يقرر مصيره بعد أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية اتجاه الشعب الصحراوي وان تدافع عن الشرعية الدولية والعدالة وان تطلب من المغرب وضع حد للقمع الذي يمارسه منذ اكثرمن 40 سنة ضد الصحراويين العزل
كما ندد البيان بالأحكام القضائية التي يصدرها المغرب في حق السكان الصحراويين في المحاكم المغربية و بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وبوضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية وفي المناطق المحتلة,
كما ندد البيان بالمناورات والعراقيل التي يضعها المغرب أمام جهود الأمم المتحدة سواء في الجانب السياسي أو فيما يتعلق بالمفاوضات من اجل التوصل الى حل للنزاع يمر بتنظيم استفتاء تقرير المصير يسمح للصحراويين اختيار مستقبلهم السياسي بكل حرية و نزاهة.
ووجه البيان نداءا الى كل من الأمم المتحدة ، أمينها العام ، الاتحاد الإفريقي ، الاتحاد الأوروبي والى كل المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم من اجل التدخل ومطالبة المحتل المغربي بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين زج بهم في غياهب السجون المغربية. واص
090/102