تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

انطلاق الإحتفالات المخلدة للذكرى الـ 41 للوحدة الوطنية بولاية الداخلة

نشر في

ولاية الداخلة 12 أكتوبر 2016 (واص) - انطلقت اليوم الأربعاء بولاية الداخلة  الإحتفالات المخلدة للذكرى الـ 41 للوحدة الوطنية ، بحضور  رئيس الجمهورية الامين العام لجبهة البوليساريو رفقة أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة وجمع غفير من جماهير الولاية .
وبدأت الإحتفالات برفع العلم الوطني للجمهورية الصحراوية وسط حضور شعبي ورسمي ، بمشاركة عشرات الوفود الأجنبية الداعمة لكفاح الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال من مختلف دول العالم ، والمشاركة في الطبعة الـ 13 للمهرجان العالمي للسنما في الصحراء الغربية .
والي ولاية الداخلة السيد السالك بابا حسنة  وفي كلمته بالمناسبة رحب بالحضور ، معبرا عن استعداد الولاية لانجاح هذه الأحداث الثقافية التي تحتضنها، داعيا الجميع الى تكاثف الجهود 
كما أعلن السيد الوالي عن تضامن ودعم جماهير وسلطات الولاية مع مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وجماهير الأرض المحتلة .
رئيس الجمهورية وفي كلمته تطرق الى رمزية الحدث التاريخي الذي عقد سنة 1975 ، مبرزا أهمية الحدث في رسم معالم وحدة و تماسك الشعب الصحراوي في وجه كل المحاولات الإستعمارية الرامية إلى طمس الهوية الصحراوية.
وأكد ابراهيم غالي أن " الوحدة الوطنية تقوم وتستمر بوحدة الصف وصون المكاسب المحققة في كافة المجالان وعلى كافة المستويات.
كما ركز رئيس الجمهورية  على الظرفية التي تمر بها القضية الصحراوية وضرورة تحرك المجتمع الدولي لانصاف الشعب الصحراوي وتمكينه من حقه في الحرية وتقرير المصير.
هذا ويحتفل الشعب الصحراوي هذا الإربعاء بالذكرى الواحدة والأربعين للوحدة الوطنية وهي المناسبة التي يستذكر فيها الصحراويون المكاسب المحققة في ظل هذه الوحدة التي جمعت شملهم في وجه الاحتلال الإسباني ثم الاحتلال المغربي ويؤكدون من خلالها عزمهم على انتزاع حقهم في تقرير المصير والحرية والاستقلال.
وفي 12 أكتوبر  1975 رسم الصحراويون خط سير جديد لنضالهم من أجل الحرية والاستقلال فكان إعلان الوحدة الوطنية الصحراوية التي لمت شمل كل أطياف هذا الشعب ووحدته ، وذلك لإفشال المخططات التي كانت تروم تقسيمه والإجهاض على مشروعه الوطني. (واص)
090/105.