تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحكومة الصحراوية تطالب بالتطبيق الفوري للإجراءات الضرورية المنسجمة مع مقتضيات اتفاق وقف اطلاق النار الموقع سنة 1991

نشر في

بئر لحلو (الأراضي المحررة)، 05 سبتمبر 2016 (واص) - طالبت اليوم الحكومة الصحراوية  المجتمع الدولي  بتطبيق الإجراءات الضرورية ، المنسجمة مع مقتضيات اتفاق وقف اطلاق النار الموقع سنة 1991 بين طرفي النزاع "جبهة البوليساريو والمملكة المغربية" ، منددة بالخرق المغربي السافر لبنود الاتفاق في منطقة الكركرات جنوبي الصحراء الغربية.  
الحكومة الصحراوية وفي بيان لها بمناسبة مرور ربع قرن على توقيع الاتفاق ، طالبت بالتطبيق الفوري للإجراءات الضرورية، المنسجمة مع مع مقتضيات اتفاق وقف إطلاق النار، والتي أكد عليها مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، إزاء الخرق المغربي السافر، سواء تعلق الأمر بطرده للمكون المدني والإداري لبعثة المينورسو أو بإقدامه على الخرق الخطير لوقف إطلاق النار في منطقة الكركرات جنوبي الصحراء الغربية.
وأضاف البيان أن الشعب الصحراوي ، وعبر ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو، لا يمكن أن يظل صامتا أمام استمرار مثل هذه الممارسات التصعيدية الاستفزازية من طرف دولة الاحتلال المغربي، مجددا مطالبته المشروعة للأمم المتحدة باتخاذ التدابير الردعية العاجلة والكفيلة بمنع الاحتلال المغربي من المضي على هذا النهج المتعنت، ضماناً للشرعية والمصداقية، وتفادياً لعواقب وخيمة على السلم والاستقرار في المنطقة.
وألحت الحكومة الصحراوية على ضرورة  أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في إنهاء تصفية الاستعمار من آخر مستعرة في إفريقيا، ووضع حد لسياسات دولة الاحتلال المغربي التي تقف دون استتباب السلام الدائم بالمنطقة، نتيجة احتلالها  اللاشرعي لأجزاء من الجمهورية الصحراوية، وانتهاجها أساليب عدوانية خطيرة، بما فيها إغراق المنطقة بالمخدرات، كأكبر منتج ومصدر للقنب الهندي في العالم، وبالتالي مسؤوليتها المباشرة عن تشجيع ودعم وتمويل عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية وزرع بذور الفتن والخراب والدمار. (واص)
090/105.